(حب وسلام) … فعالية فنية لجمعية الأمل باللاذقية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
احتضنت خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية فعالية فنية لجمعية الأمل التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وذلك خلال حفلها السنوي المصادف لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن الحفل تقديم فقرات غنائية وسكيتشات تمثيل ولوحات راقصة لإيصال رسالة عنوانها (الحب والسلام والأمل).
رئيس ومؤسس جمعية الأمل رغداء عيسى أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الاحتفالية جاءت مرافقة لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يهدف إلى زيادة الاهتمام بقضايا الإعاقة والعمل على إدخال أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كشريك أساسي وفعال ودائم في المجتمع.
وأشارت المدربة المشرفة على العرض فابيولا سبسبي إلى أن التعامل مع هذه الشريحة المجتمعية مهم وضروري لاستكشاف مواهبهم وقدراتهم المكنونة فهم مختلفون بنقاء قلوبهم وجمال أرواحهم ومشاعرهم الصادقة.
ولفتت المحامية وعضو مجلس إدارة جمعية الأمل مارغريت جمال إلى أن الهدف الأساسي هو دمج الطفل في نشاطات المجتمع ليشعر أنه إنسان لديه القدرة على التعلم ليقدم إنجازات تخدم المجتمع.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور موفق الصوفي إلى أهمية هذه الفعالية الفنية الترفيهية التي سلطت الضوء على مواهبهم.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.