صحيفة “هآرتس”: بايدن يعتبر أن مشكلة “إسرائيل” هي نتنياهو نفسه
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “صديق لإسرائيل”. لذلك، فهو يدعمها في أصعب لحظاتها، وبالتالي يفعل كل ما في وسعه ليوضح لها القيود التي تواجهها.
وقالت الصحيفة خلال افتتاحيتها إن بايدن دعا نتنياهو قبل أيام إلى تغيير مساره في الحرب على غزة، خوفاً من المخاطرة بخسارة الدعم العالمي.
ولفتت “هآرتس” إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أنها بحاجة إلى تغيير الحكومة في “إسرائيل”، لأنها لا تفضل حكومة يمينية (الأكثر تطرفاً) ترفض حل الدولتين، واصفةً “بن غفير والرفاق الجدد” بأنهم يُعطلون ذلك المشروع بشكلٍ مطلق، مردفةً أن نتنياهو أيضاً يفضل الهروب من حل الدولتين، حتى لو على حساب “نمو حماس، وهذا ما حصل فعلاً”، بحسب رؤية الصحيفة.
و”الحقيقة الأكثر صعوبة هي أن حكومة نتنياهو هي كل شيء، عدا أنها محافظة. إنها حكومة انقلابية يمينية متطرفة سببت انقلاباً على النظام السياسي في إسرائيل وتحلم بضم كل المناطق الفلسطينية إليها”، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وأشارت “هآرتس” إلى أن نتنياهو حول معارضته قيام دولة فلسطينية إلى درة تاج حملة البقاء في رئاسة الحكومة التي يخوضها حالياً. لذلك، سارع إلى الرد على تصريحات بايدن، وأوضح موقفه بقوله: “لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو.. غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان”.
وشددت الصحيفة على أن تحريض نتنياهو على السلطة الفلسطينية يهدف إلى القضاء على فكرة الحل السياسي وحل الدولتين، ويهدف أيضاً إلى استغلال هذا الأمر ليبقى في منصبه، مؤكدةً أن المشكلة ليست “بن غفير والرفاق الجدد”، بل هي نتنياهو نفسه.
وفي هذا الصدد، أكد اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أمان سابقاً، أهارون فركش، قبل أيام، أن “إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة من دون دعم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمين “الفارابي للدراسات”: وجود حكومة موحدة لإدارة المرحلة الانتقالية ليس مستحيلاً
قال الدكتور مختار غباشي، أمين عام مركز الفارابي للدراسات السياسية المصري، إنّ التوصل إلى حكومة موحدة في ليبيا أمر بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً في ظل الانقسام القائم، إلا أنه ليس مستحيلاً إذا تم التوافق على إدارة المرحلة الانتقالية بين الشخصيات السياسية المؤثرة في الساحة الليبية.
وأضاف «غباشي»، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الليبية تواجه أزمة سياسية متجذرة، تتشابك فيها الانقسامات السياسية مع هيمنة الميليشيات المسلحة على الأرض، موضحاً أن هذه المجموعات المسلحة هي الوريث الفعلي لضعف مؤسسات الدولة منذ سنوات، بدءاً من حكومات علي زيدان وفائز السراج وحتى حكومة الدبيبة.
وأكد، أن هذه الميليشيات الليبية التي تعمل خارج مظلة الدولة، تسيطر على المفاصل الأمنية والعسكرية وتعيق أي جهود لإعادة بناء سلطة مركزية متماسكة.