الجيش الأمريكي: نراقب عن كثب هجمات الحوثيين على السفن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الجمعة، إنها تواصل مراقبة هجمات الحوثيين على سفن الشحن عن كثب.
جاء ذلك في بيان للقوة الأمريكية –أطلع عليه “يمن مونيتور”- عن “إطلاق صاروخ باليستي من منطقة يسيطر عليها الحوثيون باتجاه الممر الملاحي الدولي شمال باب المندب”.
وأشار البيان إلى أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار في الناقلة “ميرسك” التي تبنى الحوثيون الهجوم عليها لكنهم قالوا إنه تم استهدافها بطائرة مسيّرة وليس بصاروخ باليستي بحري.
وقال الجيش الأمريكي: رغم أن هذا الحادث لم يتعلق بالقوات الأمريكية، إلا أننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب. ولا تزال هذه الهجمات تهدد الأمن البحري الدولي.
وسفينة الحاويات الدنماركية كانت تحمل بضائع وترفع علم هونغ كونغ. وقال الحوثيون إنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
ويوم الأربعاء بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في السعودية خطط لردع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس في مقابلة يوم الأربعاء مع وكالة بلومبرج نيوز: “نعتقد أن حرية الملاحة والمياه الدولية هي قاعدة في النظام الدولي يجب الحفاظ عليها”.
وقال البنتاغون مراراً إنه يجري بناء قوة بحرية دولية لمواجهة الحوثيين.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية يوم الخميس أن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني وصف الخطة بأنها “حمقاء” وقال إن الولايات المتحدة “ستواجه مشاكل هائلة” إذا مضت قدماً في تنفيذها.
Midday Dec. 14 (Sanaa time), a ballistic missile was fired from a Houthi-controlled area of Yemen toward the international shipping lane north of the Bab-el-Mandeb. There were no injuries or damage. Following the missile launch, the M/V Maersk Gibraltar was hailed by the Houthis,… pic.twitter.com/MMmDlEaywM
— U.S. Central Command (@CENTCOM) December 14, 2023
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین على فی البحر الأحمر الجیش الأمریکی الحوثیین فی فی الیمن عن کثب
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 60 مسلحاً في هجمات عدة
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلن الجيش في نيجيريا مقتل أكثر من 60 مسلحاً في هجمات جوية وبرية بالقرب من الحدود مع النيجر والكاميرون، مؤكداً مقتل قائد بجماعة «بوكو حرام» في عملية منفصلة على ضفاف بحيرة تشاد.
وأوضح الجيش في بيان أنه نفذ في وقت مبكر من صباح أمس الأول، هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لجماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وشدد محللون وخبراء على أهمية التركيز على المشروعات التنموية، باعتبارها إحدى أبرز الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، حيث تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوب القارة، مما يمنحها القدرة على مقاومة الفكر المتطرف.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إضافة إلى بناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، وعلى رأسها انتشار الجماعات الإرهابية في دول القارة.
واعتبر المحلل السياسي التشادي، أبو بكر حسن، أن التنمية المستدامة تُعد من أقوى الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، لا سيما أنها تعاني معدلات فقر مرتفعة، مما يستوجب البحث عن حلول واقعية وملائمة لخصوصية حالتها.
في السياق، قال الباحث الصومالي، حسن شيخ علي، إن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إلى جانب أهمية التخطيط الاستراتيجي، والمشاركة المجتمعية الواسعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، ويأتي على رأسها انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف شيخ علي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التفاوت في الأوزان السياسية والاقتصادية بين الدول الأفريقية يُعد من أبرز التحديات التي تقف في وجه اعتماد استراتيجيات تنموية موحدة.