عبدالمنعم سعيد: العالم كله يبحث عن مصر وقت الأزمات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إنه خلال زيارته الأخيرة لأمريكا بدأت حرب غزة وكان وقتها في هارفارد، وكان هناك لقاء يضم 250 شخصًا يتحدثون عن الحرب في غزة ومنهم شاب يدعى طارق مسعود وهو المسئول عن برنامج الشرق الأوسط، والذي قال إن مصر هي الأساس لحل الأزمة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه زمان كان الكلام السائد على مصر في أمريكا أنها مهمشة وليس لها نفوذ، وبعد الحرب على غزة لم يكن يوجد كلام بأمريكا سوى عن كيف ستتصرف مصر؟.
وتابع "سعيد"، أن مصر كانت دائمًا خلال العشر سنوات الماضية العالم يبحث عنها وقت الأزمات لأنه سواء في زمن الرئيس السيسي أو مبارك، لدينا مؤسسات ومصر بلد مؤسسات، مشيرًا إلى أن إسرائيلي متطرف قال له مرة إنه عندما زار مصر وجد أنها دولة مؤسسات خاصة بعدما زار وزارة الخارجية.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".