كشف سبب غير متوقع للنعاس وانخفاض الأداء
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة لاريسا أليكسييفا أخصائية أمراض الباطنية سببا غير متوقع للنعاس وانخفاض الأداء.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، إلى أن عدم تهوية غرفة النوم بصورة كافية ومنتظمة، غالبا ما يؤدي إلى الجوع الأكسجيني الذي يصاحبه الصداع والتثاؤب.
ووفقا لها، يؤدي سوء تهوية الغرفة إلى تراكم غاز الميثان والألديهايد والأمونيا، التي جميعها مواد ضارة جدا لصحة الإنسان، وتسبب الشعور بالتعب والنعاس وانخفاض الأداء.
وتضيف: أما عند تهوية الغرفة فإن الهواء النقي يساعد على تنشيط الجسم. وبالإضافة إلى ذلك يحجب الروائح الكريهة ونسبة الأكسجين فيه تكون كافية لكي تعمل الرئتان بكفاءة طبيعية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه بتهوية الغرفة بانتظام ننظفها من الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض وكذلك من الغبار والعفن. وهذا ينطبق بصورة خاصة على الشقق التي تعيش فيها عدة أجيال من أفراد الأسرة. ولكن يجب في نفس الوقت عدم السماح بانخفاض حرارة الجسم عند تهوية المكان.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية
#سواليف
اكتشف علماء معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا أن الدقائق البيولوجية الموجودة في الهواء تلعب دورا رئيسيا في تكون الجليد في السحب، وبالتالي هطول الأمطار وتطور الظواهر الجوية الشاذة.
وتشير مجلة Climate and Atmospheric Sciences (CAS)، إلى أن الدقائق البيولوجية هي #حبوب_اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات.
ويقول البروفيسور أفاناسيوس نينيس المشرف على الدراسة: “تكون الجليد في السحب يسبب هطول معظم #الأمطار على #الأرض. كما أن الجليد يتساقط أسرع من قطرات الماء، ويرتبط تكونه الكثيف بالأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية”.
مقالات ذات صلةويؤكد البروفيسور أنه بارتفاع #درجة_حرارة #المناخ، تزداد كمية الدقائق الحيوية في الغلاف الجوي، ما يعني أن دورها في نمذجة الطقس والمناخ أصبح أكثر أهمية ويزداد.
وأُجريت الدراسة في جبال هيلموس في جنوب اليونان. جمع الباحثون خلالها عينات من الهواء ولاحظوا كيف ترتفع حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات والبكتيريا وغبار النباتات من الغابات مع شروق الشمس. وبحلول منتصف النهار، يصل تركيزها إلى الحد الأقصى – وفي هذا الوقت رصدوا ذروة الدقائق المسببة لتكون الجليد في السحب.
ويقول الباحث كونفينغ غاو: “اكتشفنا علاقة واضحة بين الدقائق البيولوجية والقدرة على التسبب في تجميد السحب. وهذا يعني أنها تؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار”.
وقد بدأ الفريق حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة، التي هي المرحلة الأكبر حجما، حيث باستخدام الرادار والليدار والطائرات المسيرة والبالونات، يحاول الباحثون تحديد الدقائق الحيوية الأكثر فعالية بتشكل الجليد في السحب.
ووفقا للباحثين، ستساعد البيانات التي ستجمع على تحسين نماذج الطقس والمناخ، وكذلك على تحسين خوارزميات الأقمار الصناعية للمراقبة، بما فيها بيانات من قمر EarthCare الصناعي الجديد التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.