غرفة الجيزة التجارية: الأسواق مستقرة والمخزونات الاستراتيجية تكفي 9 أشهر
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، أن الغرفة تضطلع بدور فعّال في متابعة الأسواق المحلية، من خلال إعداد تقارير دورية واستباقية ترصد أي تحركات غير طبيعية في الأسعار، مشيدًا بمستوى التنسيق القائم بين الغرفة ووزارة التموين والجهات الرقابية المعنية، بما يضمن سرعة التعامل مع أي تجاوزات أو اضطرابات في السوق.
وأوضح الشاهد أن الأسواق تشهد حاليًا حالة من الاستقرار، مدعومة بتوافر مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لتلبية الاحتياجات لمدة تسعة أشهر، وهو ما يعكس نجاح السياسات الحكومية في الحد من محاولات رفع الأسعار بشكل غير مبرر أو الاحتكار.
وأشار إلى أن تفعيل اللجنة العليا لضبط الأسواق، وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة مواجهة أي محاولات لإحداث أزمات مفتعلة، يعكسان حرص الدولة على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني. كما أعلن عن استعداد غرفة الجيزة لتقديم كل أشكال الدعم للمبادرات الرقابية، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية الحفاظ على مصلحة الاقتصاد المصري.
وشدد الشاهد على التزام الغرفة الكامل بدعم التجار والمشاركة في الجهود الرقابية، والعمل على تعزيز منظومة سوق شفافة ومستقرة، بما يصب في مصلحة المستهلك ويخدم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري اضطراب رئيس غرفة الجيزة مستوى استراتيجية السلع الاساسية مدعو تجار الوطن الجيزة اللجنة العليا تقارير دورية محاولات توجيهات لاقتصاد مخزون استراتيجي
إقرأ أيضاً:
انخفاض طفيف في أسعار اللحوم مع استمرار تحكم لوبيات السوق
زنقة 20 | متابعة
بعد أيام من الاضطراب والارتفاع اللافت في أسعار اللحوم الحمراء بمختلف الأسواق المغربية في فترة عيد الأضحى، بدأت الأسعار تعرف منحى تنازليا طفيفا.
وحسب ما عاينه موقع Rue20 بمدن الرباط وسلا، انخفض سعر لحم الأبقار في الأسواق الأسبوعية ليستقر ما بين 90 و95 درهماً للكيلوغرام، فيما تراجع سعر لحم الغنم، الذي كان قد بلغ سقف 150 درهما قبل العيد، إلى ما بين 100 و110 دراهم في محلات الجزارة.
ويرى مهنيون في القطاع أن هذا الانخفاض، وإن كان متوقعا، يظل غير كاف مقارنة بقدرة المستهلك الشرائية، مؤكدين أن وفرة العرض وتراجع الطلب ساهما في كبح جماح الأسعار، إلى جانب تدابير حكومية استباقية في مقدمتها استيراد الماشية الحية واللحوم المجمدة.
لكن رغم هذا الانخفاض، يشتكي عدد من المتتبعين من استمرار ما وصفوه بـ”تحكم لوبيات الجزارين” في أسعار التقسيط، حيث تتباين الأثمنة من منطقة إلى أخرى، دون احترام لهوامش الربح المعقولة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول فعالية آليات المراقبة وضبط السوق.