عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ وتجهيز مراكز الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات، ومراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة لها، ومتابعة جاهزية محطات الرفع ومراكز الطوارئ التابعة لكل من هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء، وأيضًا متابعة موقف الإستعدادات الحالية للتعامل مع فترة الأمطار الغزيرة والسيول.

وخلال الاجتماع تم إستعراض الحالة الفنية للمعدات التابعة للوزارة بإجمالي ٥٦٥ معدة تتنوع بين ( حفارات - لوادر - أوناش - بلدوزارات - قلابات - كساحات - صنادل وغيرها)، وإستعراض موقف المعدات التابعة لجهات الوزارة (مصلحة الري - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء).

ووجه الدكتور سويلم بتفعيل قاعدة بيانات المعدات بالوزارة وإمدادها المستمر بأحدث البيانات لتمكين متخذى القرار من تحقيق الاستفادة المثلى بكافة المعدات، كما وجه  بزيادة الإعتماد على التشغيل الذاتي من خلال إستخدام المعدات التابعة للوزارة، ودراسة إجراءات التحفيز المادى لسائقى المعدات وخريجي برامج التدريب التحويلي من العاملين بأجهزة الوزارة.

كما تم خلال الاجتماع استعراض إمكانيات مراكز الطوارئ التابعة لهيئة الصرف بعدد (٣) مراكز طوارئ (شرق الدلتا بالزقازيق - غرب الدلتا بدمنهور - مصر الوسطى بالمنيا)، وإمكانيات مراكز الطوارئ الستة الرئيسية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء في (مريوط - الوادي - أم صابر - أبو سكين - سيناء - كوم أمبو) والتي تخدم الخمس الاولي منها محافظات الوجه البحري بينما يخدم مركز كوم امبو محافظات الوجه القبلي مع التخطيط لإنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي.

وأكد الدكتور سويلم على قيام الوزارة بالتنسيق بشكل دائم مع كافة الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية للإستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة لإستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ، مع العمل على توفير التمويل اللازم لرفع كفاءة المعدات الموجودة ببعض المحافظات مع وضع جدول زمنى لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة.

وأشار لحرص الوزارة على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات خاصة بالنقاط الساخنة بشبكة الترع والمصارف لضمان قدرتها على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الرى والصرف وغيرها من الإستخدامات والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ، والتنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفير التغذية الكهربائية للمحطات بالشكل الذى يسمح بعملها فى كافة الأحوال خاصة خلال فترات الطوارئ.

وأكد استمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والأودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لإستقبال مياه السيول، مع التأكيد على الدور الهام لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلى) التى تتواجد بها هذه المخرات والأودية الطبيعية فى إزالة كافة أشكال التعديات الواقعة عليها والتحقق من إجراء التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول دون أي عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضى المحيطة بالمخرات، بالإضافة لإستمرار أجهزة الوزارة فى متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح سواء المنفذة بالفعل أو الجارى تنفيذها حاليًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مراکز الطوارئ

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو

أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.

وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.

ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.

وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.

ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.

 كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.

ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.

مقالات مشابهة

  • باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
  • محافظة إب تشهد حوادث مأساوية جراء السيول.. وفاة وإصابة 18 شخص خلال الساعات الماضية
  • البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
  • بعد رفع إدارة ترامب الحظر عنها.. آلاف أطنان المعدات العسكرية الأمريكية تصل إسرائيل
  • الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
  • رياضة القليوبية تطلق سلسة مبادرات لتنشيط مراكز الشباب خلال الصيف
  • الإسكان تتابع موقف مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالمدن الجديدة والمحافظات
  • سويلم يتفقد منظومة الري بالشرقية والقليوبية ويصدر عددًا من التوجيهات
  • وزير الإسكان يتابع موقف عدد من مشروعات مرافق مياه الشرب بالمدن الجديدة والمحافظات
  • بنك مسقط يحصل على شهادة عالمية في تحقيق معيار أمن بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية