الهند تتوقع إطلاق مهمة لنقل التربة القمرية إلى الأرض في غضون أربع سنوات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفاد شريهاندرا بانيكر سومناتخ رئيس وكالة الفضاء الهندية أن نقل إعادة تربة القمر إلى الأرض ستكون مهمة معقدة لأنها تتضمن مراحل إضافية.
ووفقا له، تتوقع الوكالة أن يكتمل في غضون أربعة أعوام إعداد وإطلاق مهمة لنقل عينات من التربة القمرية إلى الأرض.
ويشير سومناتخ، إلى أن المركبة القمرية الهندية هبطت بنجاح شهر أغسطس الماضي على سطح القمر.
ويقول في تصريح لوكالة PTI الهندية للأنباء: "نعمل في الوقت الحاضر على وضع خطة هذه المهمة ونأمل إكمالها في غضون أربع سنوات. وهذا هدفنا".
وتطرق رئيس وكالة الفضاء الهندية إلى مسألة إنشاء محطة فضائية هندية، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقده ناريندرا مودي رئيس الوزراء في نوفمبر الماضي حول خطط تطوير برنامج الفضاء، الذي اتفق المشاركون فيه على إنشاء محطة فضائية وطنية مأهولة بحلول عام 2035. ووفقا له يمكن إطلاق الوحدة الأولى لهذه المحطة إلى المدار بحلول عام 2028، حيث ستعمل في البداية كمحطة أوتوماتيكية، وبحلول عام 2035 ستصبح صالحة للسكن، بعد أن تجهز الهند صواريخ النقل اللازمة لهذه المهمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر معلومات عامة إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.
خطة طموحةوأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.
كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.
وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.
وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار.
مدخل نحو اقتصاد أنظفولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.
كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.
هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
إعلانكما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.
وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.