طبيب يكذب بيانا إسرائيليا حول استسلام أكثر من 70 عنصرا من "حماس".. فمن ظهر في الفيديو إذا؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كذب طبيب في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن فيه استسلام أكثر من 70 عنصرا من "حماس" في غزة، مؤكدا أن الذين ظهروا في الفيديو "مدنيون يطيعون الأوامر".
وقد نشر الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو بالإضافة إلى لقطتين قال إنه يظهر مسلحين يسلمون أسلحتهم بعد استسلامهم من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
وفي بيان مصاحب للفيديو، قال الجيش الإسرائيلي: "خلال نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة، خرج أكثر من 70 ناشطا إرهابيا من المستشفى حاملين أسلحة". وأضاف البيان أنه جرى تسليم الرجال إلى وحدات المخابرات الإسرائيلية داخل غزة لاستجوابهم.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، رئيس قسم الأطفال في المستشفى لـCNN إن الرجال، الذين تم تجريد بعضهم من الملابس حتى الخصر في الفيديو، مدنيون كانوا يحملون أسلحة تابعة لأمن المستشفى والشرطة، بناء على أوامر من الجنود الإسرائيليين.
وقال أبو صفية: "نحن مدنيون عزل نقف في ساحة المستشفى"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات للمدنيين بأخذ الأسلحة إلى الخارج ثم صورهم وهم يقومون بذلك.
وأوضح أنه تم منحهم 10 دقائق لإجلاء الجرحى من المستشفى مع الطاقم الطبي، مضيفا: "لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون".
وطلبت CNN من الجيش الإسرائيلي الرد على تعليقات الدكتور حسام أبو صفية، وأعاد الجيش الإسرائيلي إرسال بيانه الأصلي الذي يحتوي على نفس روابط الفيديو واللقطات، لكنه لم يضف أي شيء آخر.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی أکثر من 70
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة بدخول لواء المظليين
صراحة نيوز ـ أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، دخول لواء المظليين إلى قطاع غزة، ليكون آخر الألوية القتالية التي تشارك ميدانياً ضمن عملية “عربات جدعون”، وذلك بعد أن سبقته ألوية المشاة والمدرعات التي انتشرت بالكامل داخل القطاع.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لخوض معارك على محورين رئيسيين خلال هذه المرحلة من العملية، يتمثلان في شمال قطاع غزة، ومنطقة خان يونس جنوباً.
وتأتي هذه التحركات في إطار التوسع المستمر للعملية العسكرية، التي تهدف إلى تحقيق ما تصفه إسرائيل بأهدافها الأمنية والعسكرية في القطاع، وسط تصاعد حدة المواجهات الميدانية.