عيادة أبولو في دبي تطلق برنامج أبولو بروهيلث
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أطلقت عيادة أبولو، التابعة لمجموعة مستشفيات أبولو في الهند والتي تعد أول سلسلة متعددة التخصصات في الهند، اليوم برنامج أبولو بروهيلث الذي يعد من أقوى البرامج الاستباقية لإدارة الصحة، والأول من نوعه كبرنامج صحي شامل في دبي يعمل بنظام تقييم المخاطر الصحية الشخصية (pHRA)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد أبولو بروهيلث على الخبرات والتعلم من أكثر من 20 مليون فحص صحي أجرته أبولو، ويمكّن الأفراد والشركات بتحليلات صحية يمكن تنفيذها لمعرفة والقضاء على المخاطر الصحية وعيش حياة أكثر صحة وسعادة، كما يجمع البرنامج بين التكنولوجيا والعنصر البشري، من خلال توفير مرشد صحي شخصي لمساعدة كل فرد على التركيز على مساره الصحي لتحقيق صحة أفضل وسعادة دائمة.
وقدمت مجموعة مستشفيات أبولو أول “فحص صحي وقائي شخصي” قبل أربعة عقود في الهند، وتقدم الآن أقوى برنامج في العالم لإدارة الصحة الوقائية لإعادة تعريف أبعاد جديدة للرعاية الصحية في دبي. حيث أظهرت الأبحاث أن حوالي 80٪ من وفيات الأمراض غير السارية يمكن الوقاية منها، وسيساعد برنامج أبولو بروهيلث في منع هذه الوفيات.
ومن جانبها قالت الدكتورة سانجيتا ريدي، المديرة الإدارية المشاركة لمجموعة مستشفيات أبولو: تشكل الأمراض غير السارية (NCDs) أكبر تحدٍ في مجال الرعاية الصحية، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأمراض المزمنة المرتبطة بنمط الحياة يمكن التعامل معها بشكل أفضل من خلال الإجراءات الوقائية، ويمكن للرعاية الصحية الوقائية، على شكل برامج صحية شخصية وإدارة صحية، أن تلعب دورًا حيويًا في اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة.
وأضافت: تم تصميم أبولو بروهيلث على أساس ثلاثة مبادئ وهي التنبؤ والوقاية والتغلب، لضمان تغييرات ملموسة وقابلة للقياس في حياة الناس، ويدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم المخاطر من خلال التعلم من أكثر من 20 مليون فحص صحي، ومع تقييم المخاطر الصحية الشخصية (pHRA) الممكّن بالذكاء الاصطناعي، ومرشد صحي مخصص وتدخلات سريرية ونمط حياة مناسبة، يتم توجيه كل فرد في كل خطوة نحو طريق العيش الصحي”.
وقال فايزل كوتيكولون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة KEF Holdings : أعتقد أن بروهيلث سيمكن الأفراد والشركات من الحصول على تحليلات صحية يمكن تنفيذها، لمعرفة والقضاء على المخاطر الصحية، وعيش حياة أكثر صحة وسعادة.
وقال السيد ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي: من الرائع رؤية التقنيات الابتكارية الجديدة في مجال الرعاية الصحية التي ستساعد المجتمعات على تحسين نمط حياتهم، مشيراً إلى أن التكنولوجيا ستساعد في تحول نهجنا في التعامل مع المخاطر الصحية وتمكن من الكشف المبكر، ولذلك يجب دمجها في الفحوصات الوقائية، ومع دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التنبؤ بالمخاطر وتقديم حلول صحية شخصية، يعد برنامج أبولو بروهيلث الوقائي الفردي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال محمد عبد الله الفلاسي، من شرطة دبي : سيساعد برنامج الرعاية الصحية الوقائية المبتكر المجتمع على تحمل مسؤولية صحتهم. وأهنئ عيادة أبولو على إدخال هذا البرنامج في دبي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية في بصرى الشام
درعا-سانا
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالتعاون مع منظمة “ميدير” الدولية حول التواصل أثناء المخاطر، وضرورة المشاركة المجتمعية.
كما تناولت الورشة، التي شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً، طبيعة عمل المركز الصحي في المدينة والخدمات المقدمة فيه، وسبل دعمه وإعادة تأهيله وترميمه، وافتتاح العيادات التخصصية فيه.
رئيس المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام، الدكتور يحيى العلي، أشار في تصريح لمراسل سانا، إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير عمل المشافي العامة والمراكز الصحية، وبين أن الورشة وضعت خطة عمل لإعادة تأهيل وترميم المركز الصحي اعتباراً من الأسبوع القادم، ليكون جاهزاً لاستقبال الدعم من المنظمة بالأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أنه تم افتتاح عيادات داخل المركز للنسائية والأطفال والداخلية، والتعاقد مع أطباء باشروا عملهم باستقبال المرضى مجاناً، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم.
مسؤولة الإنذار المبكر والرصد في المنطقة الصحية، داليدا ريا، أشارت إلى أن عمل المراكز الصحية مرتبط بالتعاون الهادف مع المجتمع المحلي، لتحقيق نتائج إيجابية، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة لمرض سارٍ، دون خجل من الأهل، ونشر الثقافة الصحية، وتحديد الصعوبات التي تواجه منع انتشار العدوى المرضية، وإعداد الخطط لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الشيخ فايز الشحمة، من المجتمع المحلي، بين أن هذه الورشات تمثل حالة صحية يجب تكثيفها، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها على الواقع، واعتبر أن مشاركة عمل المنظمات الصحية والإنسانية دليل على بداية التعافي المجتمعي من ويلات الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا طوال السنوات السابقة، مؤكداً أن الوقوف خلف المؤسسات والهيئات واجب شرعي وأخلاقي للنهوض بالمجتمع.
من جهتها أوضحت رشا سقر، مسؤولة التواصل في منظمة “ميدير”، ضرورة التقصي الوبائي للأمراض السارية والمعدية، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة، مؤكدة أهمية الورشة لوضع خطط تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر التلامس والاختلاط ومياه الشرب، لتحقيق الأمن الصحي.
تابعوا أخبار سانا على