ورشة عمل حول التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية في بصرى الشام
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
درعا-سانا
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالتعاون مع منظمة “ميدير” الدولية حول التواصل أثناء المخاطر، وضرورة المشاركة المجتمعية.
كما تناولت الورشة، التي شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً، طبيعة عمل المركز الصحي في المدينة والخدمات المقدمة فيه، وسبل دعمه وإعادة تأهيله وترميمه، وافتتاح العيادات التخصصية فيه.
رئيس المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام، الدكتور يحيى العلي، أشار في تصريح لمراسل سانا، إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير عمل المشافي العامة والمراكز الصحية، وبين أن الورشة وضعت خطة عمل لإعادة تأهيل وترميم المركز الصحي اعتباراً من الأسبوع القادم، ليكون جاهزاً لاستقبال الدعم من المنظمة بالأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أنه تم افتتاح عيادات داخل المركز للنسائية والأطفال والداخلية، والتعاقد مع أطباء باشروا عملهم باستقبال المرضى مجاناً، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم.
مسؤولة الإنذار المبكر والرصد في المنطقة الصحية، داليدا ريا، أشارت إلى أن عمل المراكز الصحية مرتبط بالتعاون الهادف مع المجتمع المحلي، لتحقيق نتائج إيجابية، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة لمرض سارٍ، دون خجل من الأهل، ونشر الثقافة الصحية، وتحديد الصعوبات التي تواجه منع انتشار العدوى المرضية، وإعداد الخطط لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الشيخ فايز الشحمة، من المجتمع المحلي، بين أن هذه الورشات تمثل حالة صحية يجب تكثيفها، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها على الواقع، واعتبر أن مشاركة عمل المنظمات الصحية والإنسانية دليل على بداية التعافي المجتمعي من ويلات الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا طوال السنوات السابقة، مؤكداً أن الوقوف خلف المؤسسات والهيئات واجب شرعي وأخلاقي للنهوض بالمجتمع.
من جهتها أوضحت رشا سقر، مسؤولة التواصل في منظمة “ميدير”، ضرورة التقصي الوبائي للأمراض السارية والمعدية، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة، مؤكدة أهمية الورشة لوضع خطط تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر التلامس والاختلاط ومياه الشرب، لتحقيق الأمن الصحي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الأداء الصحي بالمنطقة.. أمير الشرقية يدشّن منصة «ريادة»
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، حفل تدشين منصة "ريادة"، التي تهدف إلى تحقيق مستهدفات وزارة الصحة وفق رؤية المملكة 2030.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي القطاع الصحي أهمية قصوى، انطلاقًا من حرصها على صحة الإنسان ورفاهيته، وسعيها الدائم لتوفير خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن تطوير القطاع الصحي يتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات، مع التركيز على تبني الحلول التقنية الحديثة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات، مثمنًا مبادرة منصة "ريادة", ما تحمله من أهداف استراتيجية تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء الصحي في المنطقة بما يتماشى مع تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية.
بدوره أوضح مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية بالإنابة الدكتور نواف بن عبدالله العتيبي أن منصة "ريادة" تُعدّ الأولى من نوعها بين فروع وزارة الصحة في المملكة، حيث يتم من خلالِها متابعة تنفيذ مستهدفات وزارة الصحة خلال السنوات القادمة، بالشراكة مع جهات من خارج منظومة الصحة، لضمان تنفيذ هذه المستهدفات وتحقيقها، مؤكدًا أن المستهدفات تتركز على خفض الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، ورفع متوسط العمر لسكان المنطقة، وضمان الالتزام بالمتطلبات الأساسية لترخيص المنشآت الصحية، وزيادة حجم الاستثمار في خدمات الرعاية الصحية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين.