وكالة ترويج الاستثمار تطلق برنامج حوافر للمستثمرين بقيمة مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أطلقت وكالة ترويج الاستثمار، برنامج حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار أمريكي، يستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في 4 قطاعات رئيسية: الصناعات المتقدمة، الخدمات اللوجستية، التكنولوجيا، والخدمات المالية، وذلك على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي 2025.
ويوفر البرنامج تغطية تصل إلى 40% من نفقات الاستثمار المؤهلة خلال خمس سنوات، على أن يكون الحد الأدنى للاستثمار 25 مليون ريال قطري، مع متطلبات لخلق وظائف في القطاعات المستهدفة.
ونقل موقع "إيكونوميك" عن سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة ورئيس المجلس الاستشاري لوكالة ترويج الاستثمار، أن هذه الخطوة "تؤكد التزام قطر بخلق بيئة استثمارية عالمية المستوى تدعم النمو المستدام وتوفر قيمة طويلة الأمد للشركاء".
من جهته، قال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للوكالة، إن إطلاق البرنامج "يمثل نقلة نوعية لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ويدعم الشركات ذات الإمكانات العالية التي تتماشى مع رؤية قطر في الابتكار والتنويع الاقتصادي".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
تركيا والإمارات تقتربان من اتفاق طاقة بقيمة مليار دولار
تركيا – أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، الثلاثاء، توصل بلاده مع الإمارات إلى المرحلة الأخيرة من اتفاق حول مشروع طاقة متجددة بقيمة تقارب مليار دولار.
وفي تدوينة على منصة “إن سوسيال” التركية قال بيرقدار إنه استقبل بمقر الوزارة في أنقرة، وفدا إماراتيا برئاسة المدير التنفيذي لشركة “مصدر” للطاقة، محمد جميل الرمحي.
وأكد الوزير أن تركيا تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة عبر مذكرة تفاهم بين الحكومتين.
وقال: “نهدف أيضا إلى تعزيز بنيتنا التحتية من خلال شراكات تدعم رؤيتنا في الطاقة، للوصول إلى هدف صفر انبعاثات بحلول العام 2053، وخلق نموذج تحوّل رائد في منطقتنا”.
وأضاف: “في هذا الإطار وصلنا إلى المرحلة الأخيرة من مشروع استثمار محطة طاقة شمسية بقدرة تخزين 1100 ميغاواط في مدينة بور بولاية نيدة (التركية) وبتكلفة نحو مليار دولار”.
وبحث الجانبان فرص الاستثمار بين البلدين، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح البرية والبحرية، ومحطات الطاقة الكهرومائية والتبادل التكنولوجي.
ومن بين القضايا التي بحثها الجانبان الاستثمارات المحتملة في محطة طاقة رياح بحرية، وخط التيار المستمر عالي الجهد (HVDC)، ومحطة طاقة كهرومائية.
الأناضول