الإتحاد الأوربي يدعم مشروع النفق بين المغرب وإسبانيا بـ2.3 مليون يورو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا عن تخصيص حوالي 2.3 مليون يورو لتمويل برنامج التعافي الخاص بالشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA.
مشروع النفق، الذي توقف منذ أكثر من أربعين عاما، سيولد من جديد بتخصيص هذا الغلاف المالي من الأموال الأوروبية وبدعم كامل من إسبانيا والمغرب، حسبما كشفت وسائل الإعلام الإسبانية.
و يهدف المشروع، الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني ونظيره الإسباني خوان كارلوس الأول، عام 1979، إلى ربط إفريقيا وأوروبا بالقطار، مرورا تحت مضيق جبل طارق.
و تلقت Secegsa هذا العام ، مخصصات مالية قدرها 2.3 مليون يورو لدعم خطتها الخاصة بالتعافي والتحول.
في أكتوبر 2023، أعلنت الشركة أن الدراسات تؤكد جدوى المشروع، وتشير أيضًا إلى أنه يمكن إكماله في غضون خمس سنوات.
والهدف هو بناء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب مما سيسمح بمرور قطار يربط الدار البيضاء بالعاصمة الإسبانية مدريد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.