«غوتيريش» يُحذَّر من تبعات الحرب والغذاء العالمي يدعو لفتح المعابر لدخول غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, تحذيره من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و خاصة على الصعيد الإنساني، مؤكدا أن الظروف الحالية تجعل من المستحيل إجراء عمليات إنسانية ذات معنى في قطاع غزة.
ونقلت وسائل الإعلام عن غوتيرش قوله إن “حجم الموت والدمار في غزة لم يسبق له مثيل” معتبرا أن هذا الدمار “لا يحتمل”.
كما أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, أمس الخميس, ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 18.884 قتيلا و أكثر من 55 ألف جريح, منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
في غضون ذلك، جدد كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية وفتح المعابر كي يتمكن البرنامج من زيادة المساعدات الإنسانية في القطاع.
ولفت سكاو إلى أن البرنامج مستعد للوصول إلى الملايين بالمساعدات الإنسانية بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، وقال “ما نحتاجه حقا هو زيادة كميات المساعدات التي تدخل القطاع. ولهذا نحتاج إلى المزيد من المعابر، نود أيضا أن نرى دخول الشاحنات التجارية حتى نتمكن في أقرب وقت ممكن من استئناف نظام توزيع النقود والقسائم لأن هذا برنامج له أيضا نطاق أوسع تأثيرا على الاقتصاد”.
وبحسب مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي خلال فترة أيام الهدنة السبعة، أن نصف سكان القطاع يعانون من الجوع الحاد، وفي بعض المناطق، تسعة من كل عشرة أشخاص يقضون يوما كاملا بليلته دون تناول أي غذاء.
وكشف سكاو إن البرنامج يعمل مع شركاء آخرين لإعداد تقرير حول الأمن الغذائي المرحلي ومن المتوقع إصداره منتصف الأسبوع المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي دمار غزة غوتيريش مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
صراحة نيوز-كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة صحفية الخميس، أن طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وقال غوتيريش: “سنعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين من أجل إقناع كلا الجانبين باحترام القانون الدولي الإنساني”، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
لكنه لم يعلق آمالاً كبيرة على تحقيق اختراق، مضيفاً: “لنكن صريحين، لقد واجهنا العديد من خيبات الأمل في السودان”.
تتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً في تشرين الأول، إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وأشار غوتيريش أيضاً إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى المدينة المنكوبة.
وأضاف: “لدينا وعد بأنه سيُسمح لنا بالذهاب إلى الفاشر في مستقبل قريب جداً”.
واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع بعد استيلائها على الفاشر.
واعتبر غوتيريش أنّ “لا أحد يتصرف بشكل جيد” في الحرب في السودان.
وتابع: “لكن هناك جهة واحدة ترتكب بوضوح فظائع من أسوأ الأنواع، هي قوات الدعم السريع”.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وتجدد الأمل بإمكان وضع حد لدوامة العنف في السودان بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بأنه سيعمل على إنهاء “الفظائع المروعة” في السودان، بعدما طلب منه ولي العهد السعودي المساعدة في وقف الحرب.