قال مصدر مطلع بمديرية التربية والتعليم، بمحافظة كفر الشيخ، إن توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2024 في كفر الشيخ بواقع 280 درجة، حيث يتم تقسيمها على الفصلين الدراسيين، بواقع 140 درجة لكل ترم.

توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2024 في كفر الشيخ

وأضاف المصدر المطلع، بتعليم كفر الشيخ، في تصريحات لـ«للوطن»، أنه يتم توزيع درجات الصف الأول والثاني الثانوي 2024 في كفر الشيخ، حيث يتم توزيع درجات الصف الأول الثانوي والثاني بمحافظة كفر الشيخ، كما يلي:

- توزيع مادة اللغة العربية، 50 درجة، 34 منها أسئلة إلكترونية، و6 أسئلة ورقية، و5 تكون اختبار الشهر، 2.

5 التزام، وكذلك 2.5 سلوك.

- توزيع مادة اللغة الأجنبية الأولى، 40 درجة، 27 منها أسئلة إلكترونية، و5 أسئلة ورقية، و4 اختبار الشهر، و2 التزام، وكذلك 2 سلوك.

- توزيع مادة اللغة الأجنبية الثانية، 30 درجة، 20 منها أسئلة إلكترونية، و4 أسئلة ورقية، و3 اختبار الشهر، و1.5 التزام، وكذلك 1.5 سلوك.

- توزيع مادة الرياضيات، 40 درجة، 27 منها أسئلة إلكترونية، و5 أسئلة ورقية، و4 اختبار الشهر، و2 التزام، وكذلك 2 سلوك.

- توزيع مادة الكيمياء، 20 درجة، 14 منها أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 التزام، وكذلك و1 سلوك.

توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2024 في كفر الشيخ 

ويشير المصدر المطلع، أنه يتم تقسيم باقي المواد للصفين الأول والثاني الثانوي كالتالي:

- توزيع مادة الفيزياء، 20 درجة، منها 14 أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 إلتزام، وكذلك و1 سلوك.

- توزيع مادة الأحياء، 20 درجة، 14 منها أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 إلتزام، وكذلك و1 سلوك.

- توزيع مادة التاريخ، 20 درجة، 14 منها أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 التزام، وكذلك و1 سلوك.

- توزيع مادة الجغرافيا، 20 درجة، 14 منها أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 التزام، وكذلك و1 سلوك.

- توزيع مادة الفلسفة، 20 درجة، 14 منها أسئلة إلكترونية، و2 أسئلة ورقية، و2 اختبار الشهر، و1 التزام، وكذلك و1 سلوك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ وكيل تعليم كفر الشيخ توزیع مادة

إقرأ أيضاً:

من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع

أكتب هذه السطور من قلب طوكيو، حيث لا تزال رائحة المطر تتسلل إلى نوافذ الفنادق الزجاجية، والضوء البارد ينساب على الإسفلت كما لو أنه هارب من فكرة الزمن. لم أغادر بعد، ولا أظن أنني سأغادر فعليًا، حتى بعد مغادرة المكان، لأن الأسئلة التي استيقظت داخلي بعد هذه الرحلة الممتدة من سيول إلى طوكيو سترافقني طويلًا. هذه ليست زيارة عابرة لمنطقة جغرافية نائية عنا بأزيد من 17 ساعة طيران، بل هي اقتراب مؤلم من نموذج حضاري يبدو في ظاهره مثاليًا، ولكنه في جوهره يعاني من فراغ إنساني ساحق.
المشاركة في المنتدى العالمي للعلوم السياسية كانت مدخلاً فكريًا بامتياز للتفاعل مع نخب أكاديمية قادمة من مختلف بقاع الأرض. لكن التجربة الحقيقية بدأت خارج جدران القاعات: في المترو، في الأسواق النموذجية، في المطاعم، في الرفوف الصامتة للمكتبات، وفي نظرات الناس الذين يتحركون بآلية صارمة، كأنهم جزء من آلة أكبر من قدرتهم على الفهم أو الرفض. هناك شيء متوتر في الهواء، شيء لا يُقال، لكنه محسوس. هدوء مفرط يكاد يكون صاخبًا في دلالته.
تجربتي الثانية في كوريا الجنوبية، التي امتدت إلى اليابان هذه المرة، أتاحت لي فرصة عميقة لتأمل ما وراء الصور النمطية. في الظاهر، نحن أمام مجتمعات متقدمة تقنيًا، منظّمة إلى درجة الانبهار، ناجحة اقتصاديًا، أنيقة في شوارعها ونظيفة في سلوكها العام. ولكن، ما معنى كل هذا حين يغيب الإنسان كقيمة؟ حين يتحول المجتمع إلى مجرد فضاء هندسي دقيق خالٍ من الفوضى، ولكنه أيضًا خالٍ من الدفء؟ لقد لاحظت، من خلال تفاعلي اليومي مع المواطنين هنا، أن العلاقات الاجتماعية شبه متلاشية، لا وجود للعفوية، لا أثر للعلاقات المفتوحة، حتى السلام أو التحيّة أصبحتا من الكماليات. الفرد هنا منغلق على نفسه، متوجس من الآخر، حتى قبل أن يقترب منه. هذا التوجس ليس مجرد موقف ثقافي أو اجتماعي عابر، بل هو نتاج لتراكمات تاريخية عنيفة لا تزال تشتغل في اللاوعي الجمعي. اليابان تحديدًا تحمل في ذاكرتها الجمعية جروحًا لم تندمل بعد: قنبلة نووية أمريكية دمرت مدينتين، وأبقت الندبة غائرة في وعي الأمة، فأصبح كل اقتراب من الآخر مشروع تهديد، وأضحى الحذر هو القاعدة في بناء العلاقات الإنسانية. لا يتعلق الأمر فقط بالحرب، بل بالتصورات العميقة التي ترسخت حول معنى الوجود، ومعنى السلام، ومعنى الثقة.
ومن جهة اخرى لا يمكن الحديث عن البنية النفسية للمجتمع الياباني دون التوقف عند إحدى أخطر الظواهر: ظاهرة الانتحار. اليابان تتصدر منذ سنوات لائحة البلدان ذات أعلى معدلات الانتحار في العالم، ليس فقط بسبب الضغوط الاقتصادية أو المهنية كما يُشاع، بل نتيجة نمط وجودي قائم على العزلة، على غياب التواصل العاطفي، على تفكك مفهوم الأسرة، بل وأحيانًا على انعدامه. الناس هنا يموتون صامتين كما يعيشون. هل يُعقل أن ينهار الإنسان في حضن واحدة من أكثر الدول تقدمًا وتطورًا؟ هل تكفي التكنولوجيا لملء الفراغ الوجودي؟ وهل يكفي النظام لسد الحاجة إلى دفء انساني لا يُعوّض؟
إن المفارقة التي تنكشف هنا مؤلمة ومثيرة للدهشة في آن واحد: هذه الدول التي لطالما قُدّمت كنماذج تنموية رائدة، تعاني اليوم من تحديات وجودية عميقة. الشيخوخة الديمغرافية تزداد، نسبة الولادات تنهار، العزوف عن الزواج يرتفع، والرفض الجماعي للهجرة يعمّق الأزمة. الدولة التي لا تُعيد إنتاج المجتمع، ولا تجدّد ذاتها ديمغرافيًا، تكون أمام خطر الزوال الناعم، حتى وإن كانت تبدو على السطح قوية ومزدهرة.
لكن السؤال الأكثر إلحاحًا يبقى: كيف يمكن لمجتمع متقدم، بلغ أعلى درجات التنظيم، أن يتحوّل إلى كيان هش على مستوى الروابط الاجتماعية؟ هل يمكن للفردانية المفرطة أن تبني أمة؟ وأين يذهب الإنسان حين يصبح النجاح الجماعي خاليًا من المعنى الفردي؟ ثم كيف نفهم هذا التناقض الفجّ بين البنية التحتية المتقدمة والبنية التحتية للروح التي تنهار بصمت؟ هل نعيش اليوم على أنقاض حداثة لم تفهم الإنسان؟ وهل نحن، في مجتمعاتنا المتوسطية بكل ما تحمله من فوضى وعفوية وعلاقات عائلية ممتدة، نعيش رغم كل شيء شكلًا من أشكال التوازن البديل، الذي يجب أن يُصان لا أن يُحتقر؟
رحلتي إلى كوريا الجنوبية واليابان كانت مناسبة لرؤية صورة الآخر من الداخل، ولرؤية أنفسنا من خلاله. لقد غادرت المسافة الجغرافية بيننا، لكنني اقتربت من مسافة أخرى، أعمق وأخطر: المسافة بين الإنسان وظلّه. وهذا ما يدفعني اليوم، وأنا لا أزال هنا، أن أكتب لا كسائح ينبهر، ولا كمثقف يدين، بل كإنسان يتساءل: من نحن؟ ومن هم؟ وإلى أين يمضي العالم حين تفقد الحضارة دلالتها، ويتحول التقدم إلى عبء، والنجاح إلى عزلة، والذاكرة إلى قيد؟ وهل في الإمكان بناء مستقبل مختلف لا يُقصي الإنسان باسم النظام، ولا يُغتال فيه الشعور باسم الصمت؟

الصورة مأخوذة من أعلى برج في اليابان هو برج طوكيو سكاي تري (Tokyo Skytree) بارتفاع: 634 متراً، وهو يُعد ثاني أعلى بناء في العالم بعد برج خليفة في دبي.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. عائدات السياحة ترتفع 9.6 بالمئة بالنصف الأول
  • قرار وزاري بتكليف إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ
  • «QNB مصر» يحقق أداءً ماليًا قويًا خلال النصف الأول
  • 221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول
  • تخفيض الحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس الثانوي العام بالشرقية
  • محافظ الشرقية يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس الثانوي العام
  • طلاب الثانوي الأزهري يؤدون امتحانات الدور الثاني في الفرنساوي والجغرافيا والتاريخ
  • واشنطن تمنح فرنانديز «اللقب الرابع»
  • للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبنات
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع