حرب إبادة.. حماس تعلق علي استهداف جيش الاحتلال للصحفيين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة نكراء حيث استهدفت مدرسة فرحانة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين؛ ثم قيامه بعملية قصف ثانية متعمّدة لتستهدف الأطقم الصحفية التي وصلت للمدرسة لتغطية القصف الأول، فأوقعت منهم عدداً من الإصابات بمن فيهم مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، ومصور الجزيرة سامر أبو دقة.
وقالت الحركة في بيان لها إن استهداف النازحين المتعمد في مركز نزوح يحمل علم الأمم المتحدة، وللصحفيين على حدٍ سواء، يأتي في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا، ومحاولة لترهيب الأطقم الصحفية عن توثيق مجازره في قطاع غزة
وتابعت الحركة: هذا الاستهداف لن يردع الصحفيين عن أداء رسالتهم الإعلامية والإنسانية في تغطية جرائم الاحتلال البشعة بحق شعبنا الفلسطيني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس حماس أونروا مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس.
وأكد أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب.
وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.
وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي.
وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.