ماذا قال البنتاجون عن الأوضاع في فلسطين قبل زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمنطقة؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
علق البريجادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، على سيناريوهات الحرب بين إسرائيل وفلسطين، قائلاً: «وزير الدفاع سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، للقاء نظرائه بالمنطقة، ولبحث تعزيز السلام، وسيبحث مع نظيره الإسرائيلي الموقف في غزة، ومستجدات العملية العسكرية».
أبرز تصريحات البريجادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»وحسبما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» أدلى المتحدث باسم البنتاجون بتصريحات مهمة عن الحرب بين إسرائيل وفلسطين، وهي كالآتي:
- وزير الدفاع سيشدد خلال لقاء نظيره الإسرائيلي على أهمية الاهتمام بحياة المدنيين في غزة وإيصال المساعدات.
- الولايات المتحدة أرسلت أطنانا من المساعدات الإنسانية إلى غزة تشمل المواد الطبية والطعام واحتياجات الشتاء.
- الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في إسرائيل على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
- الولايات المتحدة تعمل على حل الدولتين لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
- الولايات المتحدة تعمل على توفير الأسلحة لإسرائيل شريطة حماية المدنيين في قطاع غزة.
- آلاف المدنيين قتلوا بسبب الحرب في غزة وتبحث الولايات المتحدة مع إسرائيل على ضرورة حماية المدنيين بالقطاع.
- الولايات المتحدة تواصل مشاوراتها مع إسرائيل حول أهمية حماية الحقوق بالضفة الغربية وإنهاء عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
- الولايات المتحدة تركز حول منع النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من الانتشار في المنطقة.
- ما يحدث في البحر الأحمر وإطلاق الحوثيين المسيرات ضد السفن الدولية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
- الولايات المتحدة تعمل على منع تصعيد النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وامتداده إلى مناطق أخرى.
- الولايات المتحدة تعمل على حماية قواتها في المنطقة ولا تريد توسيع أي تصعيد.
- الولايات المتحدة نشرت بعض القوات البحرية في المنطقة لحماية المياه الدولية.
- الولايات المتحدة تبحث مع حلفائها حل أزمة السفن الدولية من جميع أنحاء العالم التي تتعرض للهجمات.
- الولايات المتحدة عملت مع حلفائها في الشرق الأوسط على مدار عقود لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
- لم ترسل الولايات المتحدة الأمريكية أي مساعدات أو أسلحة إلى المستوطنين الإسرائيليين.. وأي عنف غير مقبول ضد الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال الولایات المتحدة تعمل على بین إسرائیل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقصف منشآت نووية.. والسلطات الايرانية تؤكد : أضرار طفيفة في المنشآت المستهدفة في الهجوم الأمريكي
الثورة نت/وكالات في أول ردود الفعل الرسمية الإيرانية على الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية داخل البلاد، أكدت السلطات الإيرانية، صباح الأحد، أن المواقع المتضررة لم تُسجّل أي تسرب إشعاعي أو خطر يهدد السكان المحيطين بها، مشددة على أن البنية الأساسية للمنشآت النووية لا تزال آمنة. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنّها أجرت على الفور الفحوصات اللازمة وأنّ “لا مؤشرات على أي تلوث نتيجة الهجمات الأمريكية على المواقع النووية”. وأعلن مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران أن المعلومات المسجّلة عبر أنظمة الكشف عن المواد المشعة لم تُظهر أي علامات على حدوث تلوث في منشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، مشيراً إلى أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة. وفي السياق نفسه، صرّح النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، منان رئيسي، أن “التحقيقات الأولية التي أجريت في مواقع القصف تؤكد عدم وجود إشعاعات نووية”. وتابع أنّه: “استناداً إلى معلومات دقيقة، أستطيع أن أقول أنه على عكس ادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، فإن منشأة فوردو النووية لم تتضرر بشكل خطير، ومعظم الأضرار كانت على الأرض فقط، والتي يمكن إصلاحها”. وأضاف أنّ “خدعة ترامب بشأن تدمير فوردو كافية لتبرير حقيقة أن حجم هذه الهجمات كان سطحياً للغاية إلى درجة أنه لم يتم الإبلاغ حتى عن شهيد واحد من هذا الموقع”. وأكد في الوقت عينه أنّ “هذا العدوان الأمريكي يعني دخول امريكا المباشر في الحرب”، مشدداً على أنّ “إيران هي التي تحدد كيف وبأي شكل ترد على هذا الغباء الأميركي الواضح”. وفي السياق، طمأن مقر إدارة الأزمات في محافظة قم السكان بأن “لا خطر يهدد أهالي المدينة أو المناطق المحيطة بها”. ونقلت وكالة “إيرنا” الإيرانية عن سكان محليين بالقرب من منشأة “فوردو” قولهم إنهم لم يشعروا بأي دلائل على وقوع انفجار كبير، كما أظهرت تقارير ميدانية أن حركة المرور على الطريق السريع بين قم وأصفهان تسير بشكل طبيعي، في إشارة إلى استقرار الأوضاع. من جهتها، نشرت وكالة “فارس” الإيرانية مقطع فيديو يظهر محيط منشأة “فوردو” بحالة طبيعية، من دون أي أضرار واضحة. وأفادت مصادر اعلامية في طهران بأن التصريحات الإيرانية الرسمية تتناقض مع الرواية الأمريكية، إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن “الضربات الجوية استهدفت مداخل ومحيط المنشآت النووية فقط، من دون أن تخترق البنية التحتية الأساسية أو تلحق بها أضراراً بالغة”. أما مساعد المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فكشف أن طهران كانت قد أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة، في خطوة احترازية تحسباً لأي تصعيد محتمل، وهو ما أكده المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في محافظة قم، إذ صرّح بأن منشأة “فوردو” كانت قد أُخليت سابقاً. من جهتها، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أنها لم ترصد أي آثار إشعاعية في أجواء المملكة أو منطقة الخليج عموماً نتيجة الضربات الأميركية، ما يدعم الرواية الإيرانية بشأن محدودية الأضرار.