شاهد: نساء يتظاهرن في تل أبيب من أجل "السلام" ووقف فوري للحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تجمعت عشرات النساء الإسرائيليات في ميدان "هابيما" في تل أبيب الجمعة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وجلست النساء، اللاتي يرتدين ملابس بيضاء ويحملن لافتات باللغات الإنكليزية والعربية والعبرية، في صمت احتجاجاً على ما يقلن إنها ثقافة تحظر الحديث عن السلام والمصالحة.
وحملت اللافتات كلمات مثل: "إحترام، مساواة، عدالة، اتفاق، حرية، عطف، أمان".
وتقول الناشطة نعوم شوستر إلياسي:"نريد إنقاذ الأرواح المتبقية، لأن كل دقيقة تمر تسبب المزيد من البؤس والألم".
وتحدثت الناشطة ياهاف إيريز عن ضرورة التوصل إلى حل سلمي: "نحن جميعاً نشعر بالحزن، وفي نهاية المطاف جميعنا بشر، نريد التأكيد على إنسانيتنا وتعاطفنا تجاه جميع البشر. من حق الجميع أن يعيشوا بكرامة وعدالة وحقوق. الفلسطينيون يتساءلون كيف يمكننا إعادة تأهيل العلاقة والتصالح مع الإسرائيليين، والإسرائيليون يتساءلون كيف سنعيش مع الفلسطينيين، وكيف سنتوصل إلى حل سلمي، إلى اتفاق؟ إذا لم نتمكن حتى من التوقف عن قتل بعضنا البعض؟ والجواب هو أن الأمر على العكس من ذلك".
وتؤكد الناشطة ياهاف إيريز قائلة: "لن نرى السلام إلا عندما يتمتع الجميع بحقوق وحريات متساوية، ولا يمكن أن نحقق السلام إلا إذا حدث ذلك. إذا كان لشعب حقوق وتعرض شعب آخر للقمع، فلا عدالة ولا سلام".
شاهد: مظاهرات حاشدة دعمًا للفلسطينيين في بريطانياشاهد: مظاهرات حاشدة في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو والمطالبة بتسريع الإفراج عن الأسرىشاهد: مظاهرات في تايوان دعمًا لأهالي غزةوتضيف إيريز: "لكي نتمكن من البدء بعملية التئام الجروح والمصالحة، علينا أولا أن نتوصل إلى اتفاق، علينا أن نتوقف عن قتل بعضنا البعض، يجب أن يكون لدينا نوع من القاعدة المشتركة تُمكننا من بدء عملية الاتفاق، إنه ليس نهاية اللعبة، الاتفاق هو البداية، ومن هناك يمكننا أن نبدأ ببناء شيء جديد يحظى باحترام جميع الناس على هذه الأرض".
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لمستقبل أكثر إستقلالية".. ألمانيا تتوقف عن قبول أئمة مساجد مبعوثين من تركيا وزيرة الخزانة الأمريكية تطالب الصين بالتخلي عن سياستها الاقتصادية "غير العادلة" منشورات إسرائيلية فوق قرية بجنوب لبنان تحذر من التعامل مع حزب الله احتجاجات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس نساء الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس نساء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أوكرانيا شرطة سياحة غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، في عاصمة الكيان الإسرائيلي، يافا (تل أبيب)، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية على غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
جاءت هذه التظاهرات عقب تصريحات المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس)، أبو عبيدة، حذّر فيها من أن حياة الأسير، متان تساتغاوكر، في خطر بسبب محاولة جيش العدو الإسرائيلي تحريره، وفق موقع قناة الميادين.
وأكد ابو عبيدة بشكلٍ قاطعٍ أن “العدو الصهيوني لن يتمكن من استعادة هذا الأسير حياً، وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش العدو سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.
إلى ذلك قال والد الأسير، تساتغاوكر: “لا أستطيع تحمل هذا الكابوس أكثر”، مؤكداً أنّ رئيس حكومة العدو ، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، “يستخدم الجيش “الإسرائيلي” لمواصلة الحرب وحماية حكومته”.
ونقل موقع “واي نت” العبري عن والد الأسير، بار كوبرشتاين، مطالبته للمجرم نتنياهو بالموافقة على صفقةٍ تعيد جميع الأسرى.
وأكّد أنّ الأسير يعاني من الخوف من قصف الجيش على قطاع غزة، وهو “بلا طعام وبلا ضوء النهار منذ 610 أيام”.
فيما قال والد الأسير، عمر ناوترا، إنّه “يجب قول الحقيقة: لن نعيد الجميع إلا إذا اتفقنا على إنهاء الحرب”، مضيفاً أنّه لن تتم استعادة الأسرى إذا واصلنا القتال بلا نهاية.
وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، جددت هيئة عائلات أسرى الكيان الإسرائيلي في غزّة، التأكيد على أنّ “إنهاء الحرب والاتفاق هو الطريقة الوحيدة التي تعيد الأسرى أحياء”.
ورفضت هيئة عائلات الأسرى رفضا قاطعا لأي اتفاق جزئي للإفراج عن الأسرى، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرا على حياتهم، وتُضيّع فرصا ثمينة لإعادتهم سالمين.
ونقلت وسائل اعلام عبرية تصريحات “الهيئة” أكدت فيها أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهوما خطيرا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الأسرى للخطر، مطالبةً بوقف “الحرب” وإعادة جميع الاسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.
واتهمت عائلات الأسرى، المجرم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء “الحرب” في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.