مثل في 20 عملا.. الوجه الآخر للمخرج أحمد البدري
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
توفى منذ قليل المخرج أحمد البدري، وذلك بعد وعكة صحية ألمت به خلال الأيام الماضية، وما لا يعرفه الكثيرون أن الراحل أحمد البدري بدأ حياته كممثل قبل أن يتجه إلى مجال الإخراج، ووصلت أعماله إلى 20 عملا قام بالتمثيل بهم، ويستعرض «الوطن» أبرز وأهم الأعمال الذي شارك بها كممثل.
بدايات أحمد البدري كممثلبدأ الراحل مسيرته التمثيلية مع المخرج صفوت غطاس في السهرة التليفزيونية «غاوي شهرة»، مع عبد المنعم مدبولي، سهام فتحي، حسن حسني، زيزي مصطفى وغيرهم من الفنانين.
وبعدها شارك البدري مع عماد حمدي ومحمود المليجي في فيلم «وداعا إلى الأبد»، كما شارك في عدد من الأعمال، من إخراج محمد فاضل ومنها «طائر الأحلام، صيام صيام، وقال البحر، حب في الزنزانة، ليلة القبض على فاطمة، أخو البنات، عصفور النار، الراية البيضا، النوة».
آخر أعمال الراحل أحمد البدريأما عن آخر أعمال البدري كممثل فكان مسلسل «عملة نادرة» مع نيللي كريم وجمال سليمان وأحمد عيد وجومانا مراد، والذي عرض في رمضان الماضي من إخراج محمد جمال العدل، وجسد البدري دور «شيخ الغفر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد البدري مسلسلات وفاة أحمد البدری
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .