أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرات أوكرانية مسيّرة في سماء مقاطعة كورسك.

وجاء في تقرير وزارة الدفاع: "اليوم، في حوالي الساعة 18.40، تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيّرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي في مقاطعة كورسك أربع طائرات أخرى مسيّرة".

إقرأ المزيد الدفاع الروسية تعلن عن خسائر القوات الأوكرانية خلال الأسبوع الماضي

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع عن إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية واعتراض ثلاث أخرى في أجواء مقاطعة بيلغورود.

المصدر: تاس+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل

نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.

وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.

وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.

ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.

إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.

وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.

وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.

إعلان

كما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.

في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.

يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.

مقالات مشابهة

  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
  • كييف تعلن إسقاط صاروخين كروز 309 طائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 99 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
  • هجمات أوكرانية تعطل القطارات والطائرات في فولغوغراد الروسية
  • الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
  • أجواء شديدة الحرارة وارتفاع الرطوبة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم