أول تعليق من وائل الدحدوح عقب استشهاد زميله سامر أبو دقة مراسل الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت قناة الجزيرة القطرية، أن مصورها سامر أبو دقة استشهد، عقب إصابته في غارة إسرائيلية استهدفته مع وائل الدحدوح في محيط مدرسة فرحانة بخان يونس
وفي أول تعليق له، قال وائل الدحدوح مراسل القناة: تم استهدافنا أثناء مرافقتنا سيارة إسعاف، حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة
وأضاف الدحدوح: حاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ.
وتابع: قطعت مئات الأمتار بعد إصابتي محاولا إيقاف النزيف حتى وصلت إلى رجال إسعاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وائل الدحدوح مراسل الجزيرة سامر أبو دقة الغارة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
11 طائرة إسعاف جوي و13 مهبطًا لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة
مكة المكرمة
فعّلت هيئة الهلال الأحمر خدمة الإسعاف الجوي بـ (11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق “رحلة مريض نموذجية”، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.
ويغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج.
وتمثل طائرات الإسعاف الجوي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة.
وتُعد هذه الخدمة ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.