البيت الأبيض يعلق على مقتل رهائن إسرائيليين في غزة بنيران صديقة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال البيت الأبيض مساء يوم الجمعة، إن مقتل ثلاثة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة بنيران صديقة كان "خطأ مأساويا".
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي: "ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط، وكيف ارتكب هذا الخطأ المأساوي".
هذا وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، بعد حادثة مقتل ثلاثة أسرى بنيران صديقة في قطاع غزة، أن ما وقع "حدث مأساوي نتحمل مسؤوليته".
وتعليقا على الحادث، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في منصة "إكس": "هذه مأساة لا تطاق.. إسرائيل بأكملها حزينة هذا المساء، وقلبي مع عائلات الضحايا في هذه الأوقات الصعبة".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "عائلات الرهائن يخططون لبدء إضراب عن الطعام بسبب تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم". فيما تعهد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، بفعل "كل شيء لإعادة الرهائن المتبقين بعد الحادث".
ومع دخول الحرب على غزة يومها السبعين، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف جميع أنحاء القطاع، فيما حذر المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني، من أن العديد من سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران".
ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين".
وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة".
وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية.
استمرار التواصل مع إيران
وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل.
وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب.
وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.