أمير الكويت الجديد.. من هو الشيخ مشعل الأحمد الصباح؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الشيخ مشعل الأحمد الصباح.. تصدرت وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتعيين الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير الكويت، منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير الكويت الجديدوأعلن مجلس الوزراء الكويتي، اليوم السبت الموافق 16 ديسمبر، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم.
ويريد العديد من المواطنين معرفة من هو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي تولى منصب أمير البلاد عقب وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير الكويت الجديد ولد في عام 1940 ميلاديًا، نشأ في بيت الحكم، وهو الابن السابع لحاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح، وله ثلاث أخوة حكام، وهم: الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
تعليم الشيخ مشعل الأحمد الصباحوتلقى الشيخ مشعل تعليمه في مدرسة المباركية، بالكويت والتي تعد أول مدرسة نظامية في دولة الكويت كما التحق بكلية «هندون» في المملكة المتحدة البريطانية لدراسة علوم الشرطة، وتخرج منها عام 1960م وهو متزوج، ولديه 5 أبناء ذكور و7 إناث.
وعقب تخرجه من كلية شرطة هندون عام 1960، التحق بالعمل في وزارة الداخلية، وتدرج في المناصب حتى أصبح في عام 1967م رئيسا للمباحث العامة آنذاك برتبة (عقيد)، واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1980م، وقد تحولت في عهده إلى «جهاز أمن الدولة»، وما زالت هذه الجهة تحمل هذا الاسم حتى الآن.
مناصب تولاها أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباحوعين الشيخ مشعل بموجب مرسوم عام 2004 نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير حتى تولى ولاية العهد كما تقلد منصب الرئيس الفخري لجمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية خلال الفترة 1973م ــ 2017م، وعين من قبل أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1977م رئيسًا لديوانية شعراء النبط كما يعتبر أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها عام 1979م.
الشيخ مشعل الأحمد الصباح وتطوير جهاز أمن الدولةوللشيخ مشعل الصباح بصمات واضحة في تطوير جهاز أمن الدولة، فقد حرص على النهوض به وبقدرات منتسبيه كما شهد الحرس الوطني خلال فترة تولي سموه منصب (نائب رئيس الحرس الوطني) مراحل من التطوير وصلت إلى تميز هذه المؤسسة العسكرية الأمنية في القيام بواجباتها ومهامها في منظومة الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره مساندا في ذلك وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام.
وحصل ديوان نائب رئيس الحرس الوطني في عهدة على جائزة «جابر للجودة» و «شهادة الآيزو»، كما تمكن الحرس الوطني الكويتي في عهده من قراءة دوره الاستراتيجي عبر ثلاثة خطط استراتيجية خمسية:
- «الأمن أساس التنمية».. 2010م - 2015م
- «الأمن أولا».. 2015م - 2020م.
- «حماية وسند».. 2020م - 2025م.
وقام الحرس الوطني في عهده بتجهيز عناصر فنية ذات كفاءة وتدريب لديهم خبرة ودراية للتعامل مع الظروف الاستثنائية باستخدام تقنيات حديثة ومطورة، وقد أبرم الحرس الوطني الكويتي عدة بروتوكولات تعاون مع الأجهزة الحيوية بالدولة ليقدم لها يد العون وقت الحاجة إليه.
وقام الحرس الوطني الكويتي في عهده بدور فعَّال خلال التصدي لأزمة الأمطار 2018م، وفي مواجهة التسرب الإشعاعي في المنشآت النفطية، وفي دعم قوة الإطفاء العام في مكافحة بعض الحوادث الكبرى، وشارك الجهات المعنية في الدولة لمواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وعلى المستوى الإقليمي والدولي عقد الحرس الوطني في عهد سموه اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول وصولا لتمثيل الحرس الوطني دولة الكويت في الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك (FIEP).
وفي الرابع من ديسمبر 2018 منح الشيخ مشعل الصباح أثناء توليه منصب (نائب رئيس الحرس الوطني) (وسام قائد جوقة الشرف) من قبل فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية.
اقرأ أيضاًرسميًا.. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للكويت
مجلس الوزراء الكويتي: ننادي بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للكويت
الكويت.. تكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح برئاسة الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مشعل الأحمد الجابر الصباح وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد مشعل الأحمد الصباح مشعل الأحمد الشيخ نواف الأحمد الصباح الشيخ مشعل الأحمد الصباح صباح الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير الكويت الجديد من هو الشيخ مشعل الأحمد الصباح من هو أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الاحمد الصباح أمير الكويت الجديد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح رئیس الحرس الوطنی فی عهده رئیس ا
إقرأ أيضاً:
تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!
حتى لحظة كتابة هذه السطور، تبدو الكتابة فى هذا الأمر غير دقيقة جزئيًا ولكن الأمر لافت ويستحق التوقف. يتعلق الأمر بدلالة التصريحات التى أدلى بها خالد مشعل رئيس حركة حماس فى الخارج ونوهت قناة الجزيرة إلى أنها تأتى فى إطار برنامج من المفترض أن يكون قد أذيع أمس ويشير إلى ما يعتبر تحولًا كبيرًا فى موقف حماس بشأن مستقبل الأوضاع فى غزة وبالتالى القضية الفلسطينية ككل.
ليس للمرء أن يكون ملكيًا أكثر من الملك ولكن كلام مشعل يحمل رؤية يبدو أنها تتماشى مع الطرح الأمريكى وإلى حد ما الإسرائيلى، فسياق حديثه فى حدود ما نشر يشير إلى جانب بالغ الأهمية والخطورة فى آن ألا وهو تخلى المقاومة عن الأساس الذى تقوم عليه وهو النضال المسلح من أجل التخلص من الاحتلال الإسرائيلى، حيث أشار إلى أن المقاومة تطرح «مقاربات واقعية وعملية» تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلى لهجوم جديد من قطاع غزة دون نزع السلاح. هذا الكلام إما أنه يحمل روحًا واقعية جديدة فعلًا أو أنه يمكن حسبانه بأنه يحمل نوعًا من الالتباس أو الغموض أو حتى المراوغة أو التناقض إذا كنا نريد أن نحسن الظن بمشعل وبمدى صدقية وصحة تعبيره عن موقف الحركة. فلو افترضنا أن الحركة سلمت بعدم الهجوم على إسرائيل فإن ذلك الأمر من المفترض أن يأتى فى سياق طرح متكامل يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية كأن يكون مربوطًا بأن يكون فى إطار خطة متكاملة تنتهى إلى قيام الدولة الفلسطينية مثلًا.
من ناحية ثانية فإن طرح مشعل يثير التساؤل بشأن جدوى الإبقاء على السلاح حال التزام عدم الهجوم على إسرائيل، ما يخفف من الصدمة التى يسببها الجزء الأول من تصريحه. وعلى هذا الأساس تبدو عبارة مقاربات واقعية التى قالها مشعل الأقرب إلى توصيف موقف الحركة التى من المفترض أن مشعل يعبر عنها كزعيمها فى الخارج.
يعزز ذلك أن بقية مواقف مشعل تشير إلى الانزلاق لباقى الطروحات الأمريكية مع بعض المناوشات أو التحفظات اعتقد- وأتصور أن مشعل نفسه لديه نفس الاعتقاد- أنها لن تغير من جوهر المشهد شيئًا وهو ما يتمثل فى إشارته إلى أن السلطة فى غزة ينبغى أن تكون فلسطينية وأن الفلسطينى هو من يقرر ومن يحكم، مع ما هو معروف بالطبع بشأن المآل الذى يمكن أن تنتهى إليه الأوضاع حال انتقال السلطة إلى تلك التى تدير الأوضاع فى الضفة الغربية وهى سلطة تتماهى وتتماشى مع الموقفين الأمريكى والإسرائيلى. ومن المتصور أن مستقبل القضية الفلسطينية لن يكون بالغ الإشراق، إذا أردنا تزيين الكلام، حال إناطة الموقف لهذه السلطة. هذا الطرح ربما يدخل موقف مشعل وحركة حماس بالتالى فى خانة إبراء الذمة بمعنى أننا ناضلنا حتى النهاية إلى أن تسلم آخرون الأمر وأن أى نهاية غير مواتية إنما تأتى بيد غيرنا لا بأيدينا.
تبدو هذه الفكرة جلية فى اشارة مشعل إلى أن غزة قدمت كل ما عليها، ولديه الكثير من الحق، وأن لها أن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة بل وأن غزة، كما قال، لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددًا وهذا هو بيت القصيد والذى يؤكد فكرة التحول فى موقف مشعل وبالتالى حماس.
الواقعية مطلوبة والنزول من علياء الأفكار العصية على التحقق ربما يمثل نوعًا من الإدراك الصحيح للأمور، غير أن ذلك يجب أن يكون فى إطار رؤية أشمل لا تمثل تخليًا عن الهدف النهائى.. وتلك هى مفارقة تصريحات مشعل.
[email protected]