إعلام إسرائيلي: مقتل 20 جنديا إسرائيليا في الشجاعية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 جنديا قتلوا في معارك الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بهبوط مروحية تقل جنودا مصابين في ملعب لكرة القدم قرب مستشفى "شعاري تصيدق" بالقدس.
والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 10 ضباط وجنود -بينهم قائدا كتيبتين- وإصابة 21 من جنوده في المعارك التي شهدتها غزة خلال 24 ساعة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس مقتل ضابط آخر من سلاح المدرعات في معارك جنوبي غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري إن قوات الاحتلال قتلت في حي الشجاعية -صباح الجمعة- عن طريق الخطأ 3 إسرائيليين ممن احتُجزوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اعتقدت أنهم من المسلحين الفلسطينيين، وذلك بعد أن حاولوا الهرب من الأسر، على حد قوله.
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل الأسرى الثلاثة تظاهرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفع المحتجون شعارات تطالب بمنح الأولوية لإعادة الأسرى أحياءً على الفور في صفقة تبادل وبأي ثمن.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام قال إن مقاتلي القسام تمكنوا في الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية، وتنفيذ العديد من الكمائن المحكمة ضد قوات إسرائيلية راجلة وإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفها.
كما أكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام رصدوا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية، مضيفا أن مقاتلي القسام لا تزال أياديهم على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإنه منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 445 جنديا وضابطا إسرائيليا، منهم 115 قتلوا منذ التوغل البري في قطاع غزة قبل شهرين، بينهم 4 بدرجة عقيد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.