قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 جنديا قتلوا في معارك الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بهبوط مروحية تقل جنودا مصابين في ملعب لكرة القدم قرب مستشفى "شعاري تصيدق" بالقدس.

والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 10 ضباط وجنود -بينهم قائدا كتيبتين- وإصابة 21 من جنوده في المعارك التي شهدتها غزة خلال 24 ساعة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس مقتل ضابط آخر من سلاح المدرعات في معارك جنوبي غزة.

وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري إن قوات الاحتلال قتلت في حي الشجاعية -صباح الجمعة- عن طريق الخطأ 3 إسرائيليين ممن احتُجزوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اعتقدت أنهم من المسلحين الفلسطينيين، وذلك بعد أن حاولوا الهرب من الأسر، على حد قوله.

وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل الأسرى الثلاثة تظاهرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفع المحتجون شعارات تطالب بمنح الأولوية لإعادة الأسرى أحياءً على الفور في صفقة تبادل وبأي ثمن.

وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام قال إن مقاتلي القسام تمكنوا في الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية، وتنفيذ العديد من الكمائن المحكمة ضد قوات إسرائيلية راجلة وإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفها.

كما أكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام رصدوا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية، مضيفا أن مقاتلي القسام لا تزال أياديهم على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإنه منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 445 جنديا وضابطا إسرائيليا، منهم 115 قتلوا منذ التوغل البري في قطاع غزة قبل شهرين، بينهم 4 بدرجة عقيد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  

 

 

بيروت- قتل مدني الثلاثاء 11يونيو2024، جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ومؤسسة رسمية يعمل فيها، بعد ساعات من نعي حزب الله ثلاثة من مقاتليه قضوا بضربات استهدفت ليلاً شرق البلاد، قرب الحدود مع سوريا.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مدنياً "فارق الحياة" بعد إصابته "بجروح خطرة" جراء غارة "نفذتها طائرة مسيرة معادية في الناقورة".

ونعت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي صالح أحمد مهدي الذي قالت إنه "استشهد أثناء قيامه بواجبه لضمان استمرارية التغذية بالمياه" في الناقورة. ودعت في بيان "المؤسسات الرسمية المعنية والجهات الدولية لاستنكار الجريمة والضغط على العدو لوقف اعتداءاته على موظفي وعمال القطاعات الحيوية والاغاثية فوراً".

واشتدّ تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد حزب الله هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات في عمق الأراضي اللبنانيّة، آخرها ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة البقاع (شرق).

وأعلن حزب الله في بيان الثلاثاء استهدافه "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" ثكنة يردن الواقعة في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، "رداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع".

ونعى الحزب في بيانات منفصلة ثلاثة من مقاتليه. وقال إن كلّاً منهم "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود. وأكد مصدر مقرب من الحزب إن المقاتلين الثلاثة قضوا في الضربات الإسرائيلية على منطقة الهرمل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء أن طائراته الحربية أغارت خلال الليل على مجمع عسكري في منطقة بعلبك (شرق) تابع "لوحدة التعزيز اللوجيستي" في حزب الله التي قال إنها مسؤولة عن "تهريب الأسلحة من وإلى لبنان". وأشار الى أنّ القصف طال موقعين في المنطقة وذلك "رداً على إسقاط" حزب الله طائرة مسيّرة الإثنين.

وأدى القصف الى تدمير مبنى بالكامل في منطقة الهرمل، على مسافة نحو 140 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وفق ما نقل مراسل فرانس برس.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، طالت إحدى الضربات الإسرائيلية قافلة مؤلفة من شاحنات وصهاريج عند الحدود السورية اللبنانية، حيث ينتشر حزب الله على جانبي الحدود، ما أسفر كذلك عن مقتل ثلاثة سوريين من العاملين مع الحزب.

وأعقب القصف ليل الاثنين الثلاثاء إعلان حزب الله في بيان أنه أسقط "مسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا" في الأجواء اللبنانية. وأوضح أنه عند "وصولها إلى دائرة النار"، استهدفها مقاتلوه "بأسلحة الدفاع الجوّي ... وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".

وسبق لحزب الله أن أعلن خلال الأشهر الماضية إسقاط أربع مسيّرات اسرائيلية من نوع هيرمز 450 وهيرمز 900.

وتصاعدت وتيرة الضربات في الأسابيع القليلة الماضية بين إسرائيل وحزب الله، ما أشعل حرائق عند جانبَي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 463 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 302 من حزب الله وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إعلام إسرائيلي: إصابة 29 جنديا في المعارك الدائرة بغزة خلال يوم
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 29 جنديا في المعارك الدائرة بغزة خلال 24 ساعة
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق غزة
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 6 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • إعلام إسرائيلي: قدرات حزب الله قد تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي
  • مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • لحظة استهداف «القسام» لجنود الاحتلال وآلياته في رفح (فيديو)
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
  • إعلام إسرائيلي: اجتماع لمجلس الحرب اليوم دون دعوة جانتس وآيزنكوت للحضور
  • شاهد.. القسام تعلن مقتل 3 أسرى أحدهم أميركي خلال عملية النصيرات