جيش الإحتلال يزعم قتـ ل قائد قطاع الشجاعية بالجهاد الإسلامي وعضو آخر
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي أن قواته وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) قتلا قائد قطاع الشجاعية في حركة الجهاد الإسلامي وعضو آخر.
يأتي ذلك ، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مقتل نقيب في لواء جولاني يدعي ري بيران والبالغ من العمر 21 عاما من قرية ماشروش وهو قائد فرقة في لواء جولاني في معركة جنوب قطاع غزة وتحديدا في خانيونس.
وبحسب موقع "واينت" العبري، فإن النقيب بيران قتل أثناء هجوم شنه لواء جولاني في خان يونس لتلغيم مبان في المنطقة.
وأشار المصدر العبري إلى أنه خلال العملية، وقع انفجار قوي في أحد المباني، مما أسفر عن مقتل النقيب بيران، منوها بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحادث كان حادثا عملياتيا، ولكن يجري أيضا فحص اتجاهات أخرى.
وجاء ذلك، بعد بث "كتائب القسام" مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات إسرائيلية واستهداف آليتين وجرافتين عسكريتين ومحاولة أسر جندي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت لاحق ، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي الشاباك قائد قطاع الشجاعية حركة الجهاد الإسلامي جیش الاحتلال جیش الإحتلال فی خان
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
واعتبر قائد الثورة، في بيان له بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء عصر اليوم، أن هذا النهج يمثل نموذجاً صارخاً لحالة الارتماء في الحضن الصهيوني في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد السيد القائد على أن الانتهاكات الصهيونية المستمرة للاتفاقيات الدولية، سواء في غزة أو لبنان، تكشف بوضوح الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخروقات تتم رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، في حين بقيت معظم الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للكيان، ما اعتبره "أخطر أشكال التخاذل والانحدار الأخلاقي".
وأضاف أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع "تغيير الشرق الأوسط" تحت الهيمنة الإسرائيلية يعكس خللاً عميقاً في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع عدد من الأنظمة وتحويل ثروات الأمة إلى مورد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وأكد قائد الثورة، أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.