▪️الحديث عن حواضن الدعم السريع يجب ألَّا يستثنى مناطق شرق النيل والوسط، فمثلاً {كيكل و البيشي} وقواتهما ليسوا من عرب الشتات أو دارفور وكردفان، أما الحديث عن “عرب الشتات وحواضن التمرد” فلا ينطبق على {سكان الكنابي} حواضن الحركات المسلحة، إلا إذا كان هنالك اتفاق “خفي” يدعم هذا “التمرد”.

▪️يجب ألّا يُنظر لهذه المؤامرة بالبُعد الاجتماعي وتخوين الجميع، فالقوات الملسحة أغلب جنودها تنتمي لذات القبائل التي اتهمت بأنها حواضن للتمرد، لذا يجب التصنيف إلى شقين، شق داعم للجيش وما دونه تمرد ولا حياد في هذه المعركة.

جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين

وخلال الزيارة، التقى المسؤولان بعدد من القيادات العسكرية، بينهم العميد الركن مرضي ضرمان، والعميد الركن محمد الزافني، إضافة إلى قادة الألوية والقطاعات المنتشرة في الجبهات، مطلعين على سير العمليات القتالية ومستوى الجاهزية القتالية.

الإرياني، الذي نقل تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، عبّر عن اعتزازه الكبير بالتواجد بين المقاتلين الذين يسطرون ملاحم الفداء.

وأكد أن الزيارة جاءت بتكليف وتشريف رئاسي للتعبير عن وقوف الدولة مع الأبطال في خطوط المواجهة الأولى.

وفي كلمته، شدد الوزير الإرياني على أن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تستمد دعمها من النظام الإيراني، تمثل الخطر الأكبر على اليمنيين وهويتهم ومستقبلهم، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تغيير نظرته إزاء هذه الجماعة التي بات خطرها يتجاوز حدود اليمن.

كما أكد أن الحكومة تمد يدها لكل من يرغب في العودة إلى حضن الوطن، وأن الجيش الوطني يعمل لحماية المواطنين واستعادة مؤسسات الدولة، وليس للثأر أو الانتقام، مشيراً إلى أن راية الجمهورية ستظل خفاقة، وأن اليمن لن يُحكم من قبل عصابة كهنوتية تعمل لصالح أجندات خارجية.

وأشار الإرياني إلى الدور البطولي الذي لعبته مأرب في صد المد الإيراني، واصفاً المحافظة بأنها صخرة تحطمت عليها أحلام طهران، ومصدر الإلهام لمقاومة شعبية أسّست للجيش الوطني الذي يحمل على عاتقه استعادة الدولة اليمنية.

وحث الوزير أبطال الجيش والأمن على مضاعفة الجهود واليقظة، مؤكداً أن نهاية المشروع الحوثي باتت وشيكة، وأن الشعب اليمني لن يقبل بالعودة إلى عصور الظلام، وسينتصر تحت راية الشرعية والدستور.

كما أشاد الوزير بالدور الفاعل لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، مؤكداً أن الانتصارات المتوالية هي نتيجة قيادة واعية ومؤمنة بقضية الوطن.

واختتم الإرياني حديثه بالترحم على الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل نبراساً في طريق النصر والتحرير.

من جهته، ثمّن الفريق الركن صغير بن عزيز هذه الزيارة، مشيداً بمواقف الإرياني الداعمة، ومؤكداً أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام، ولا يفهمون سوى لغة القوة، وأن الجيش الوطني على أتم الاستعداد لمواصلة القتال حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.

خلاصة: زيارة الإرياني وبن عزيز للجبهات ليست فقط دعماً معنوياً، بل تأكيد على أن الدولة حاضرة في ميادين الشرف، وأن مشروع استعادة اليمن ماضٍ حتى اكتمال النصر.

مقالات مشابهة

  • في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
  • الجيش السوداني يعلن الخرطوم محررة وخالية من التمرد
  • الاعيسر: ناقشت مع العطا التحديات الوطنية الراهنة، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لحسم التمرد
  • من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • بوتين يحدد إحدى المهام الأولوية الحيوية في العصر الحديث
  • وزيرة البيئة: نسير في طريق خلق مناخ داعم لتوفير تمويل المناخ والتنمية
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث
  • محمد الحوثي يتحدث عن نقلة نوعية في اعداد المعركة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث