وزير دفاع أنقرة: الجيش التركي حيد 2084 إرهابيا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، اليوم السبت، أنه "منذ الأول من شهر يناير، قام الجيش التركي بتحييد 2084 إرهابيا، بما في ذلك في شمال العراق وسوريا".
وأشار خلال كلمة له في اجتماع تقييمي سنوي، إلى أنه تم تدمير إجمالي 1110 أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا، خاصة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وتم تحييد 820 إرهابيا، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وتابع أنه إلى جانب ذلك، استسلم 122 إرهابيا خلال عام 2023.
كما لفت إلى أنه "منذ 1 يناير، تم منع 199 ألفا و898 شخصا من عبور حدود تركيا بشكل غير قانوني، وتم تسليم 13 ألفا و156 مهاجرا غير شرعي و590 إرهابيا، من بينهم 410 من أعضاء منظمة غولن الإرهابية، إلى وكالات إنفاذ القانون".
وتقود تركيا عملية عسكرية واسعة في سوريا والعراق ضد قوات حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، زادت حدتها في الأيام الأخيرة الماضية، بعد إعلان الحزب مسؤوليته عن تفجير انتحاري في العاصمة أنقرة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في كلمته اليوم السبت، أنه تم الانتهاء من الاجتماعات الفنية مع أمريكا بشأن شراء وتحديث طائرات "إف-16"، وأن تركيا تنتظر أن تبدأ العملية بخطوات إيجابية وملموسة في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الجمعة، أن نظيره الأمريكي جو بايدن، أبدى استعداده لتقديم مقترح إلى الكونغرس (السلطة التشريعية)، لتزويد تركيا بطائرات مقاتلة من طراز "إف-16".
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي: "صرح بايدن، بأن لديه وجهة نظر إيجابية بشأن المقاتلات ومستعد لتقديم اقتراحه إلى الكونغرس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب الرئيس التركي الدفاع التركي الجيش التركي العراق وسوريا الكونغرس حزب العمال الكردستاني حزب العمال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.