أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن جنديا قتل وأصيب اثنان آخران في منطقة مرغليوت (شمال) على الحدود اللبنانية، فيما أكد ناطق لوكالة فرانس برس أن الضحايا سقطوا بهجوم لـ"طائرة معادية".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "السرجنت مايجور (احتياط) يحزقيل عزاريا من بتاح تكفا... سقط خلال نشاط عملياتي في منطقة مرغليوت وكان يبلغ 53 عاما عند مقتله".

وأكد ناطق عسكري لوكالة فرانس برس أن جنديين آخرَين أصيبا أيضا في الحادث الذي نجم عن توغل "طائرة معادية" غير محدّدة.

وكان الجيش أعلن عملية التوغل في وقت سابق السبت قائلا في بيان إن "منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت طائرة معادية عبرت من لبنان إلى إسرائيل".

وأضاف أنه "تم تحديد طائرة معادية أخرى عبرت من لبنان وسقطت في مرغليوت... ردا على ذلك، تقصف مدفعية الجيش الإسرائيلي لبنان".

من جهته، أصدر حزب الله اللبناني بيانا تبنى فيه الهجوم.

وعزاريا هو الجندي الإسرائيلي السابع الذي يقتل على الحدود اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا مستمرا بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا غير مسبوق داخل إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في غزة.

والجمعة، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات على مناطق في جنوب لبنان للمرة الأولى منذ حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، تحذر السكان من مساعدة حزب الله، بحسب ما أفاد سكان.

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل 129 شخصا، بينهم 91 مقاتلا في صفوف حزب الله و17 مدنيا بينهم ثلاثة صحافيين إضافة إلى عسكري في الجيش اللبناني، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی طائرة معادیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذه غارة جوية استهدفت مقر قيادة تابع لحزب الله في منطقة يحمر جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن الموقع كان يُستخدم “تحت غطاء مبنى مدني” في ما وصفه بـ”انتهاك فاضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان”، بحسب بيان رسمي.

وأضاف البيان أن الجيش اتخذ “خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين” قبل تنفيذ الضربة، متهماً حزب الله بـ”استغلال السكان للترويج لأنشطة إرهابية”، ومؤكداً عزمه على مواصلة العمليات لإزالة ما سماه “التهديدات على دولة إسرائيل”.

في المقابل، نفت وسائل إعلام لبنانية صحة التقارير الإسرائيلية حول شن حملة برية في جنوب لبنان، مؤكدة أن العمليات اقتصرت على تفجيرات محدودة نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط جبل بلاط وبعض المناطق القريبة، بينها منزل في بلدة كفركلا.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي نفذ “عمليات خاصة” داخل الأراضي اللبنانية، دمر خلالها بنى تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله في منطقتي اللبونة وجبل بلاط، في حين لا تزال هذه الرواية محل تشكيك من الجانب اللبناني.

وتزامنت هذه التطورات مع تحركات دبلوماسية مكثفة في بيروت، حيث استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون المبعوث الأمريكي توم باراك، وسلّمه ما وصفه بيان رئاسة الجمهورية بـ”أفكار لبنانية لحل شامل”، بينما عبّر باراك عن رضاه إزاء الرد اللبناني، واصفاً إياه بـ”المتزن”.

ويأتي هذا التصعيد الميداني على وقع استمرار التوتر على الحدود، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر2024، بعد فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لغزة”، ورغم الاتفاق، لم تستكمل إسرائيل انسحابها من 5 مواقع استراتيجية جنوب لبنان كما كان مقرراً مطلع هذا العام.

اليونيفيل تدين اعتداء مدنيين على دورية أممية في وادي جيلو وتطالب بمحاسبة المعتدين

أفاد المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن مجموعة من المدنيين اعترضت صباح الخميس طريق دورية أممية في منطقة وادي جيلو، أثناء تنفيذها مهمة مخططة سلفاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ضمن إطار القرار الأممي 1701.

ونقلت صحيفة “الأنباء” اللبنانية عن تيننتي أن “الوضع بدأ هادئاً، لكنه سرعان ما تطور بعدما أقدم عدد من الأفراد على رشق الجنود الأمميين بالحجارة”، مما اضطر القوة إلى استخدام قنابل دخان لتفريق الحشود والدفاع عن النفس، قبل تدخل الجيش اللبناني الذي تمكن من السيطرة على الموقف سريعاً.

وأكد المتحدث أن قوات اليونيفيل مخولة بالتحرك بشكل مستقل في مناطق عملها جنوب لبنان، مشدداً على أن “أي اعتداء على عناصرها يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، داعياً السلطات اللبنانية إلى تقديم المعتدين للعدالة.

وشدد تيننتي على أن البعثة ستواصل تنفيذ مهامها بموجب القرار 1701، ورصد أي انتهاكات بشفافية، تماشياً مع التفويض الممنوح من مجلس الأمن الدولي وتحت إشراف الحكومة اللبنانية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد مؤخراً، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن الجيش اللبناني سيعزز انتشاره جنوباً ليصل إلى 10 آلاف عنصر، مشدداً على أن لا وجود لأي قوى مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات الأمم المتحدة، في تأكيد واضح على الالتزام بالقرار 1701.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيام
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا
  • مقتل مدني روسي وإصابة آخر بهجوم مسيرة جوية في مقاطعة تولا
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بانهيار مبنى جنوب قطاع غزة
  • مقتل جندي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت طقما لقوات دفاع شبوة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل رجل بهجوم إطلاق نار وطعن في القدس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية قرب الخليل
  • مقتل جندي بظروف غامضة وإصابة مدنيين اثنين بحادث سير في كركوك
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة