هولندا.. ارتفاع قياسي في الهجمات بالمواد المتفجرة في البلاد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تسبب الارتفاع السريعة في الهجمات بالمواد المتفجرة التي يشنها المجرمون في هولندا، في مشكلة أمنية للبلاد.
ونقلت محطة "إن.أو.إس" الهولندية العامة، السبت، عن الشرطة، أن عدد الانفجارات وهجمات الحرق العمد على المنازل ومباني الشركات، والسيارات ارتفع إلى 622 في العام الجاري، مقابل 325 في العام الماضي.Aantal explosies dit jaar bijna verdriedubbeld, extra toezicht in Vlaardingen https://t.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة أنباء "إيه.إن.بي" إن روتردام، وأمستردام، ولاهاي هي الأكثر تضرراً.
وشملت الهجمات المخدرات والترهيب والابتزاز. وتستخدم المتفجرات حتى في النزاعات الشخصية.
وتسببت المتفجرات أو العبوات الحارقة المزروعة ليلاً أمام المنازل، أو الواجهات، أو المحلات التجارية، في إضرار بممتلكات، ولكن لم يصب أحد، ومع ذلك، يشعر السكان في الأحياء المتضررة بالرعب، حسب "إن.أو.إس".
وعلى سبيل المثال، أعلن عمدة فلاردينغن، حيث كان هناك عدد متزايد من الانفجارات، الحرب على مرتكبي التفجيرات بالقنابل والعبوات الحارقة، وقال إنه سيكثف عمل الشرطة "لن نتوقف حتى يتوقف هذا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هولندا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة