تتابع وزارة التنمية المحلية، خلال الفترة الراهنة عددا من الملفات المهمة بالتنسيق مع المحافظات والجهات المختصة، لتقديم خدمة أفضل للمواطنين والحد من أي تجاوزات وإنفاذ القانون، ومن أبرز الملفات التي تتابعها وزارة التنمية المحلية بالمحافظات ما يلي:

- رصد مخالفات البناء أولا بأول والعمل على إزالتها والتعامل الفوري معها.

 

- التعامل مع الإشغالات، وتطهير الشوارع والميادين.

- تكثيف أعمال النظافة والتفاعل مع شكاوى المواطنين لاستعادة المظهر الحضاري. 

 خفض أسعار السلع

- متابعة تطبيق مبادرة خفض أسعار السلع التي أطلقها مجلس الوزراء، ومنها السكر والأرز لتخفيف العبء عن المواطنين، وتكثيف الحملات لمتابعة السلع وجودتها.

- التوسع في منافذ السلع بالمحافظات من أجل خدمة المواطنين والتركيز على  المناطق الشعبية والقرى خاصة بالمنافذ المتنقلة. 

قانون التصالح الجديد

- الاستعداد لتدريب عاملين بالوحدات المحلية على تطبيق قانون التصالح الجديد لدعم اللجان المختصة بالتطبيق.

- متابعة استعدادات موسم الشتاء بكل المحافظات للحد من أي طارئ يتعلق بحالة الطقس والأمطار.

- العمل على التحول الرقمي للمراكز التكنولوجية بالأحياء والمدن، من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطن.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعمال النظافة التنمية المحلية الشوارع والميادين المناطق الشعبية الوحدات المحلية تخفيف العبء حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات نتنياهو في مواجهة أزمة تجنيد الحريديم

تتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واحدة من أخطر أزماته السياسية مع تجدد أزمة تجنيد الحريديم، وإصرار الأحزاب الدينية المشاركة في الائتلاف الحاكم على الدفع نحو حل الكنيست وإسقاط الحكومة، احتجاجا على عدم إقرار قانون يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية.

واندلعت الأزمة مع تصاعد الخلاف بشأن قانون التجنيد بعد سعي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتاين من حزب الليكود لفرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية المتخلفين عن الخدمة تشمل إلغاء الامتيازات الضريبية ودعم السكن، وحتى سحب رخص القيادة.

وترى الأحزاب الحريدية في قانون التجنيد تهديدا مباشرا لهويتها الدينية ونمط حياتها، وقد عبّرت قياداتها عن رفض قاطع لأي صيغة تشمل إلزام أبناء التيار الحريدي بالخدمة العسكرية.

خيارات نتنياهو

وسلّط تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أعدته المراسلة موران أزولاي الضوء على سيناريوهات تدرسها دائرة نتنياهو الضيقة لتفادي انهيار الائتلاف، وتشمل ما يلي:

السيناريو الأول: إذا صوّت الحريديم لصالح حل الكنيست فقد يقوم نتنياهو بإقالة يولي إدلشتاين كإشارة تهدئة للتيار الحريدي، مقابل التزامهم بعدم الدفع فعليا بحل الكنيست قبل نهاية الدورة الصيفية.

إعلان

السيناريو الثاني: يتم تمرير قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية، لكن دون أن يتم التقدم به فعليا، مما يمنح نتنياهو وقتا إضافيا للتفاوض والضغط على الحريديم الذين يدركون بدورهم أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد للانتخابات.

السيناريو الثالث: تحت وطأة الضغط الحريدي المتزايد وصبرهم الذي بدأ ينفد قد يتجهون إلى حل الكنيست فعلا بالتعاون مع المعارضة، مما يعني التوجه إلى انتخابات مبكرة قبل نهاية يوليو/تموز المقبل.

السيناريو الرابع: يبادر نتنياهو نفسه إلى الإعلان عن حل الحكومة بالتنسيق مع شركائه في الائتلاف، وبذلك يحتفظ بالتحكم في توقيت الانتخابات والسردية السياسية أمام الرأي العام.

أحد السيناريوهات التي قد يواجهها نتنياهو حل الكنيست بالتعاون مع المعارضة تحت ضغط حريدي متصاعد (غيتي) تحذيرات وقيود

ويبدو أن التوصل إلى تسوية بين الحكومة والأحزاب الحريدية بشأن قانون التجنيد أصبح بعيد المنال، وفقا لما أكدته مصادر بارزة في التيار الحريدي لوسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "منفصل عن الواقع" ولا يدرك "حجم الفجوة وعمق الأزمة".

وفي مؤشر واضح على تصعيد الأزمة، أصدر الزعيم الروحي لحركة "شاس" الحاخام إسحاق يوسف توجيهاته إلى زعيم الحزب أرييه درعي بنقل رسالة حاسمة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أنه "إذا استمرت العقوبات فلن تكون هناك حكومة".

حزب "شاس" برئاسة أرييه درعي قرر دعم حل الكنيست (غيتي)

 

ومع تصاعد التقديرات باحتمال التوجه إلى انتخابات مبكرة يتفق معظم الساسة في إسرائيل على أن إجراءها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل سيكون كارثيا، لارتباطه بذكرى "طوفان الأقصى" الذي يعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، فضلا عن تزامنه مع أجواء حداد وطني لا تناسب الحملات الانتخابية.

لذا، تميل معظم الأحزاب إلى تأجيل الانتخابات، لكن تصاعد الخلاف بين "الليكود" والحريديم يجعل ذلك شبه مستحيل.

إعلان

وفي خضم هذا المشهد المعقد يناور نتنياهو بين الحريديم وحزبه والمعارضة لمحاولة إنقاذ الائتلاف ونزع فتيل أزمة قانون التجنيد، لكن التحدي الأبرز يأتي من الداخل، حيث يصر إدلشتاين على المضي في مشروع يفرض التجنيد على الجميع دون استثناء.

وهكذا، يقف نتنياهو أمام خيارين: إنقاذ الائتلاف مؤقتا أو خسارة الحريديم وسقوط الحكومة، في حين الكنيست يقترب من الحل والانتخابات تلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • من ملفات إبستين إلى دعوة عزل الرئيس.. تسلسل زمني لسجال ترامب وماسك
  • سيناريوهات نتنياهو في مواجهة أزمة تجنيد الحريديم
  • بعد تطبيق قانون مرفق مياه الشرب .. هل تتغير الفواتير؟
  • محافظ الجيزة يتابع استعدادات مديرية التموين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لتلبية احتياجات المواطنين
  • محافظ الجيزة يتابع استعدادات التموين لتلبية احتياجات المواطنين خلال العيد
  • حازم المنوفي: العلامة الجديدة للمنافذ التموينية تعزز ثقة المواطنين
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. جرائم يجوز فيها التصالح
  • «التنمية المحلية»: حل 84.5% من شكاوى المواطنين في مايو ضمن مبادرة «صوتك مسموع»
  • محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الأضحى ويشدد على منع مخالفات البناء
  • تأكيدً لمصراوي.. تحذير من القاهرة بشأن مخالفات البناء في عيد الأضحى