علاجات لتخفيف السعال لدى الحامل..وآثار الكحة على الجنين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنخفض المناعة العامة للمرأة أثناء الحمل، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى، والسعال، وردود الفعل التحسسية المتكررة، إذ يعد ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين أثناء الحمل سبباً بارزاً وراء السعال الجاف.
وتشكل الكحة لدى الحامل نوعاً من الخوف على حياة الجنين، في حال كانت حادة، لكن استناداً للعديد من الدراسات فإن الكحة الشديدة لا تسبب ضرراً خطيراً على الجنين، إلا عند استمرارها لفترة طويلة دون علاج، لذا ينصح باستشارة الطبيب لتحديد أفضل علاج.
1- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
2- الإكثار من شرب السوائل.
3- تناول الأطعمة الغنية بالزنك وفيتامين "C".
4- المضمضة بمحلول ملحي.
5- تناول الشاي مع العسل أو الزنجبيل أو الليمون، أو العسل مع أوراق الريحان، أو الكركم مع الحليب.
أما العلاج بالأدوية، فيفضل تجنب استخدام الأدوية خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأن هذه الفترة تُعتبر من أهم مراحل تطور الجنين، ويجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل أو التخطيط له.
نصائح لتجنب الإصابة بالسعال:1- غسل اليدين بانتظام
2- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
3- التركيز على الأطعمة بالفيتامينات والمعادن، وتجنب الوجبات الثقيلة
4- عدم التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا
5- شرب كميات كافية من الماء
6- تناول المكملات الغذائية الخاصة بالحمل والبروبيوتك.
وختاماً، يعد استخدام الأعشاب خلال الثلث الأول والأخير من الحمل غير آمن للجنين بتاتاً، ويجب على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأعشاب لأغراض طبية وبكميات عالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة العامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.