“كيف تكتب رواية قصيرة للأطفال” ضمن فعاليات ختام معرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جدة- الجزيرة
طرحت ورشة عمل “كيف تكتب رواية قصيرة للأطفال” المقامة بمعرض جدة للكتاب 2023، امس (السبت)، جملة من الأفكار التي تصنع القصة القصيرة بمضمونها الذي يفهمه الأطفال ويتعايشون معه، إضافة إلى المميزات التي يجب أن تحتويها فصول القصة حتى تحفز الطفل على القراءة.
وافتتحت ورشة العمل مؤلفة رواية الأطفال الدكتورة ريما الكردي، بتعريف قصص الفصول الأربعة بأنها عبارة عن قصص مخصصة للقراء، لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات، وتتضمن الفن السردي من مذكرات ويوميات وغيرها، ويمكن لها أن تتضمن أيضًا بعض الرسوم التوضيحية، وتحصل كتب الفصول في الغالب على اسمها من فصولها القصيرة، مبينة أنها تتميز بعامل الجذب للطفل لفترة أطول، وتوفر الكثير من الفرص للطفل لأخذ قسط من الراحة بالانتقال من فصل لآخر.
وأوضحت الكردي أن خيال الطفل عندما يتم تحفيزه فإن ذلك يوسع معرفته وفهمه للعالم من حوله، كما أنه يعزز التنمية المعرفية والاجتماعية لديه، بما يعين الأطفال لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، وخلق المعاني الخاصة بهم، وإنشاء الصورة الخاصة بمخيلته بناءً على ما يسمعونه.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة، مكنت الجمهور، من خلال معرض جدة للكتاب، في هذا العام، من الاستمتاع ببرنامج ثقافي ثري، اشتمل على 31 ندوة ثقافية و8 محاضرات في جلسات نقاش مع المؤلف في “حديث الكتاب”، إضافة إلى 9 عروض مسرحية، وعدد من الأمسيات الشعرية، وورش العمل، التي شارك بها نخبة من المختصين في الكثير من المجالات المعرفية، والتطويرية، فيما يسدل المعرض الستار على فعالياته اليوم السبت (16 ديسمبر).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.