عاجل.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدتي الخيام وكروم الزيتون جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف بلدتي الخيام وكروم الزيتون جنوب لبنان.
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين هو مخطط إسرائيلي قديم، واصفا إياها بالخبيث، وإتخذت إسرائيل من 7 أكتوبر ذريعة لتنفيذ هذا المخطط.
وأشار سيد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أنها تعمل على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة متبعة استراتيجية الجحيم، من خلال جعل القطاع مكان لا يمكن العيش فيه، حيث تستهدف إسرائيل إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية، ولا بحقه في وجود دولة مستقلة له، منوها بأن التهجير القسري للفلسطينيين يمثل خطورة، فهو ينقل الأزمة من قطاع غزة إلى سيناء، وجر مصر إلى صراع ليست طرفا فيه، فضلا على أن تفريغ فلسطين من أهلها بمثابة قضاء للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية لبنان مخطط التهجير القسري اسرائيل
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، إلى جانب إعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة.
واعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة منهجية تستهدف توسيع رقعة الاستيطان وترسيخ الضمّ الفعلي للأراضي الفلسطينية، في محاولة لفرض سيادة غير قانونية على أرض محتلة بحكم القانون الدولي.
وشدّدت المنظمة على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 الذي يجرّم الأنشطة الاستيطانية دون أي التباس.
كما ذكّرت بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية أي إجراءات يفرضها الاحتلال لتغيير الطابع الديمغرافي أو الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ربطت المنظمة بين تصعيد الاستيطان والمواقف السياسية المتشددة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومنها الدعوات التحريضية المتواصلة لاحتلال قطاع غزة، والتي تراها المنظمة جزءاً من نهج تصعيدي شامل يستهدف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده. وأكدت أن هذا المسار لا يهدد فقط بإجهاض فرص السلام، بل يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
وجدّدت منظمة التعاون الإسلامي مطالبتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك العاجل وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الخطيرة. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عملية وملزمة لكبح الممارسات الإسرائيلية، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من العدوان المستمر.
وشددت المنظمة على أن صمت المجتمع الدولي يشكل ضوءاً أخضر لمزيد من التمادي الاستيطاني، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات سيقوّض أي جهد دولي لإحياء عملية السلام ويقود إلى واقع أحادي يفرضه الاحتلال بالقوة، على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.