بوتين يكشف موقف روسيا من مهاجمة حلف الناتو ويعتبر تصريحات بايدن هراء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن روسيا تعتزم مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا انتصرت على أوكرانيا، قائلا بأنها "محض هراء".
وأوضح أن روسيا لا مصلحة لها في خوض قتال مع حلف شمال الأطلسي، مضيفاً "لا سبب أو مصلحة.. ولا مصلحة جيوسياسية أو حتى اقتصادية أو سياسية ولا عسكرية للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي".
وقال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي اليوم الأحد "هذا محض هراء.. وأعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك".
وأضاف "لا سبب أو مصلحة.. ولا مصلحة جيوسياسية أو حتى اقتصادية أو سياسية ولا عسكرية للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي".
تأسس حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في 1949 لتوفير الأمن الغربي ضد الاتحاد السوفيتي. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، تم توسيعه ليشمل بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق ودول حلف وارسو.
ووصف بوتن مرارا توسع حلف شمال الأطلسي في مرحلة ما بعد الحرب الباردة بأنه دليل على طريقة متعجرفة ينتهجها الغرب في التعامل مع المخاوف الأمنية الروسية.
وبموجب المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي "تتفق الأطراف على أن أي هجوم مسلح ضد واحدة أو أكثر منها في أوروبا أو أمريكا الشمالية يعتبر هجوما ضدها جميعا".
وقال بوتين إن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل نيسان سيجبر روسيا على "تركيز وحدات عسكرية معينة" في شمال روسيا بالقرب من حدودها.
حرب باردة؟
كان فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا هذا العام سببا في إثارة التساؤلات في الغرب وداخل أوكرانيا حول مدى واقعية الأهداف الأوكرانية والغربية المتمثلة في هزيمة القوات الروسية في أوكرانيا.
وتحدث مسؤولون في موسكو والغرب مرارا عن "حرب باردة جديدة" بين روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى.
وردا على سؤال حول كيفية إيجاد أرضية مشتركة مع الغرب في ضوء الخطابات من الجانبين، قال بوتين "سيتعين عليهم إيجاد أرضية مشتركة لأنهم سيتعين عليهم أن يحسبوا حسابنا".
وفي الشهر الماضي قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن بوتين لن يصنع السلام قبل أن يعرف نتائج انتخابات نوفمبر تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وقال بوتين إن الغرب فشل في فهم مدى التغييرات التي أحدثها انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، والتي قال إنها أزالت أي أساس أيديولوجي حقيقي للمواجهة بين روسيا والغرب.
وقال بوتين، العميل السابق للمخابرات السوفيتية والذي اعتلى السلطة في 1999، عن انطباعاته عن العالم في عام 2000 "لقد كان لدي انطباع ساذج حقا".
وقال بوتين "الحقيقة هي أنهم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، اعتبروا أنه يتعين عليهم الانتظار قليلا لتدمير روسيا بالكامل".
ويصور بوتين الحرب على أنها جزء من صراع أكبر بكثير مع الولايات المتحدة، والذي تقول نخبة الكرملين إنه يهدف إلى تقسيم روسيا والاستيلاء على مواردها الطبيعية الهائلة ثم اللجوء إلى تصفية الحسابات مع الصين.
ويقول الغرب، الذي يمثل روسيا والصين باعتبارهما التهديدين الرئيسيين له، إنه ليس لديه خطة لتدمير روسيا. وتقول أوكرانيا إنها لن تهدأ حتى يتم طرد آخر جندي روسي من أراضيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين بايدن روسيا حلف شمال الأطلسي الناتو روسيا بوتين اوكرانيا الناتو بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلف شمال الأطلسی وقال بوتین دول حلف
إقرأ أيضاً:
المخابرات التشكية: روسيا تجند مهاجرين لزعزعة استقرار الغرب عبر "تيليغرام"
كشف تقرير الاستخبارات التشيكي أن روسيا تجند مهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي لتنفيذ "أنشطة إجرامية وإثارة الفوضى"، بهدف "زعزعة الثقة في المؤسسات وتعطيل الدعم العسكري لأوكرانيا". اعلان
كشف جهاز المخابرات التشيكي (BIS) في تقريره السنوي لعام 2024، الصادر يوم الخميس، عن استخدام روسيا لشبكات من المهاجرين من خارج دول الاتحاد الأوروبي لتنفيذ "عمليات إجرامية تهدف إلى نشر الخوف وتقويض ثقة المواطنين في حكوماتهم".
وأوضح التقرير أن موسكو تعتمد على تطبيق "تيليغرام" لتجنيد هؤلاء الأفراد وتكليفهم بمهام متنوعة، تشمل تصوير منشآت عسكرية ومراكز لوجستية مخصصة لدعم أوكرانيا، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات حرق متعمد.
وأكد جهاز المخابرات أن هذه الأنشطة "لا تقتصر على جمع المعلومات وإلحاق الضرر المادي فحسب، بل تسعى إلى تحقيق أهداف نفسية أوسع".
وذكر التقرير أن من بين هذه الأهداف "إضعاف التماسك الاجتماعي في الدول الغربية، ونشر حالة من الخوف وعدم اليقين، وزيادة الضغط لتقليص الدعم المقدم لأوكرانيا".
ووفقًا للوثيقة الاستخباراتية، فإن العديد من هؤلاء المجندين لا يعلمون أنهم يعملون لصالح روسيا، حيث يتم توظيفهم عبر وسطاء.
Relatedالتشيك تدعو لإغلاق أبواب أوروبا أمام الغاز الروسي بعد انتهاء عقد غازبروم والبحث عن بدائلمداهمات في التشيك وتفكيك شبكة تهريب دولية تدير الهجرة غير الشرعية داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سورياوأشار التقرير إلى أن التشيك كانت مسرحًا لهجمات متعددة نفذها عملاء روس على مدى السنوات الماضية، مستشهدًا بحادثة طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا عام 2021 بعد ثبوت تورط موسكو في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014.
وفي سياق متصل، حكمت السلطات التشيكية مؤخراً على رجل كولومبي بالسجن ثماني سنوات بعد إدانته بمحاولة إشعال حريق في مستودع حافلات، وهو هجوم رجح رئيس الوزراء بيتر فيالا أن روسيا تقف خلفه.
كما نوه التقرير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في التشيك تُستخدم كأداة لتوسيع النفوذ الروسي، واصفًا إياها بأنها "مؤسسة موالية بالكامل للكرملين".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة