"صحة الفم والأسنان: أساس الصحة الشاملة"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
"صحة الفم والأسنان: أساس الصحة الشاملة"
أمراض الفم والأسنان.. هناك العديد من الأمراض والمشاكل التي قد تؤثر على اللثة والأسنان. من بينها:
التهاب اللثة: وهو حالة شائعة يتسبب فيها تراكم الجير والجراثيم حول الأسنان مما يؤدي إلى احمرار وتورم اللثة ونزيفها.
التسوس: هو تلف الأسنان الناتج عن تآكل الطبقة الخارجية للأسنان بفعل الحموض التي تنتجها البكتيريا عند تناول الطعام.
الحساسية السنية: يمكن أن تتسبب بالألم عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة بسبب تآكل الطبقة الخارجية للأسنان.
تسوس اللثة: يحدث نتيجة لتراكم البكتيريا، ويؤدي إلى تآكل العظم المحيط بالأسنان.
القروح الفموية: قد تكون نتيجة للإصابة أو العدوى، ويمكن أن تسبب ألمًا وتشوهات مؤقتة في الفم.
من الأهمية بمكان الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بتنظيف الأسنان بانتظام وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف والوقاية من هذه المشاكل.
علاج أمراض الغم والأسنان:
علاج أمراض اللثة والأسنان يختلف تبعًا لنوع المشكلة وشدتها. إليك بعض العلاجات الشائعة:
علاج التهاب اللثة: يتضمن تنظيف الأسنان المهني لإزالة الترسبات والجير والبكتيريا. قد يحتاج الشخص إلى تعليمات حول كيفية العناية بالأسنان في المنزل واستخدام خيوط الأسنان.
معالجة تسوس الأسنان: تشمل إزالة الجزء المتضرر من الأسنان وملء الفجوة بمواد مثل حشوات الأسنان.
جراحة اللثة: في بعض الحالات الخطيرة من التهاب اللثة، قد يقترح طبيب الأسنان جراحة لتنظيف الجيوب اللثوية أو عمليات ترميم اللثة.
علاج الحساسية السنية: قد يتضمن استخدام معاجين الأسنان المخصصة للأسنان الحساسة أو تطبيق مواد خاصة لحماية الأسنان.
العناية بالقروح الفموية: يمكن استخدام المضامض الطبية أو الشطف بالماء والملح للمساعدة في شفاء القروح الفموية.
العلاج المناسب يعتمد على التشخيص الصحيح من قبل طبيب الأسنان. من الضروري الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد والتوجه للفحص الدوري للوقاية من المشاكل الصحية اللثوية والأسنانية.
طرق الوقاية من أمراض الفم والأسنان:"صحة الفم والأسنان: أساس الصحة الشاملة"
هنا بعض الطرق الفعّالة للوقاية من أمراض الفم والأسنان:
تنظيف الأسنان: قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل. استخدم معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس.
استخدام خيوط الأسنان: استخدم خيوط الأسنان يوميًا لإزالة البقايا والرواسب بين الأسنان التي قد لا تصل إليها الفرشاة.
الغذاء الصحي: تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات بشكل كبير وحافظ على نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات.
تجنب التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة والتسوس.
الفحص الدوري: قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام، حيث يمكن للفحصات الدورية المساعدة في الكشف المبكر عن المشاكل وتطبيق الوقاية اللازمة.
استخدام الفرشاة الكهربائية: قد تساعد الفرشاة الكهربائية في تنظيف أفضل وأكثر فعالية مقارنة بالفرشاة العادية.
الشطف بالماء الفموي: استخدم مضامض الفم التي تحتوي على الفلورايد للمساعدة في منع التسوس وللحفاظ على نفس منتعش.
باتباع هذه العادات الصحية والاهتمام بنظافة الفم والأسنان، يمكن الوقاية من العديد من مشاكل الفم والأسنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفم والأسنان علاج الفم والأسنان
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة
شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في النسخة الأولى من منتدى «ساجارماثا سامباد»، الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو تحت شعار «تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية»، وافتتحه رسمياً كيه بي شارما أولي، رئيس الوزراء.
ونظّمت المنتدى حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست «ساجارماثا»، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، لتعزيز الحوار العالمي في التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية.
وألقى بالعلاء، كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل المتعدد الأطراف، كما أضاء على دور دولة الإمارات في تفعيل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD»، خلال مؤتمر «COP28» الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي.
كما أضاء على جهود دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026. عادّاً المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن خطة عالمية مشتركة في المياه والعمل المناخي.
وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر «العمل المناخي». داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية.
وعقد على هامش المنتدى، عدداً من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، لتعميق التعاون في المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى الدكتورة رانا ديوبا، وزيرة الخارجية، وديباك خادكا، وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري، وزير الغابات والبيئة.
وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون التجاري والاقتصادي، واستكشاف فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة في نيبال، والتعاون في حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل «COP30» و«مؤتمر المياه 2026» الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال.
كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، التي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية.
وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. مشددة على الحاجة الملحّة إلى التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا.
وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى «ساجارماثا سامباد» نهجها في دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط المتعددة الأطراف مع دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتواصل الإمارات بستمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات الرفيعة، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل.