اليوم العالمي للغة العربية.. احتفال دولي بلغة الضاد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يكرس العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال بـ اليوم العالمي للغة العربية، وذلك لتسليط الضوء على أهمية هذه اللغة التي تعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويستخدمها يوميًا أكثر من 400 مليون شخص، ويتم الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2012.
ويتزامن 18 ديسمبر مع اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية السادسة للمنظمة، لتنوع أشكالها، الكلاسيكية أو اللهجية، من التعبير الشفهي إلى الخط الشعري، أحدثت اللغة العربية جمالية رائعة، في مجالات متنوعة مثل الهندسة المعمارية، والشعر، والفلسفة، والأغنية.
وتتيح اللغة العربية، الوصول لمجموعة مذهلة ومميزة من الهويات والمعتقدات، كما يكشف تاريخها عن ثراء روابطها مع اللغات الأخرى، ولعبت اللغة العربية دورًا محفزًا في المعرفة، حيث عززت نشر العلوم والفلسفات اليونانية والرومانية في أوروبا في عصر النهضة، فقد مكنت من إجراء حوار بين الثقافات على طول طرق الحرير، من ساحل الهند إلى القرن الأفريقي.
من ناحية أخرى وفي اليوم العالمي للغة العربية، تشجع اليونسكو الجميع ليس فقط على الاحتفال باللغة، بل أيضًا بالثقافة، وعلى نطاق أوسع، وذلك بالتأكيد على مدى حاجتنا إلى وجهات نظر متنوعة، فهي كنز لا يقدر بثمن وشرط أساسي لتحقيق السلام الدائم.
وتسلط نسخة عام 2023 من اليوم العالمي للغة العربية الضوء على أهمية اللغة في لم الشمل من أجل حوار بناء، وتشكيل التصورات، وتنمية التفاهم في المشهد العالمي الحالي الذي يتسم بالشكوك والاضطرابات.
الاحتفال باليوم العالمي للغة العربيةجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام يتزامن مع الذكرى الخمسين لإعلان اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية السادسة للأمم المتحدة، للإشادة بالتألق الشعري والفني للغة العربية، ستجمع اليونسكو بين الباحثين والأكاديميين والشباب ورؤساء المؤسسات الدولية.
ومن المقرر أن يكون هذا الحدث بمثابة منصة قوية للتعمق في المناقشات حول تأثير اللغة العربية في تشكيل المعرفة، والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، وتأثيرها على الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشهد احتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
جامعه أسوان تحتفل باليوم العالمي للتطوع
ثقافة الغربية تحتفل بذكرى ميلاد نجيب محفوظ واليوم العالمي للغة العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة عربية الیوم العالمی للغة العربیة بالیوم العالمی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب
احتضن مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم، فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، وبحضور كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر.
وخلال كلمتها بالمناسبة، أكدت عميدة السلك الدبلوماسي الإفريقي، سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر، على ضرورة دعم السلم والأمن والازدهار لشعوب القارة الإفريقية. مشددة على أن العدالة تعَدُّ الركيزة الأساسية لتحقيق النقلة النوعية في إفريقيا. كما جددت التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
من جهته، ذكّر رئيس أنغولا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جواو مانويل، بالتحديات التي تواجه القارة، لا سيما ما تعلق بالحَوْكمة والتسيير. مشيراً إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتجديد التأكيد على أن “إفريقيا للأفارقة”، وأن النمو الاقتصادي يعَدُّ أحد أكبر الرهانات لتحقيق الرفاهية، التنمية، والاستقرار في القارة.
وفي كلمته، نقل وزير الخارجية أحمد عطاف، تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحضور بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يصادف ذكرى ميلاد منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحوّلت لاحقاً إلى الاتحاد الإفريقي.
وقال عطاف إن هذه المحطة التاريخية تذكّرنا بمشروع الوحدة الإفريقية، وهو مشروع حضاري طموح تلتف حوله الشعوب الإفريقية. من أجل قارة موحدة وقوية تقوم على وحدة المصير والعدالة دون تمييز.
وأضاف: “منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، يحق لنا الافتخار بما تحقق من إنجازات. يجسّدها الاتحاد الإفريقي من خلال سعيه إلى تحقيق الأمن المستدام والنمو الاقتصادي المتكامل المبادر”.
وبخصوص القضايا العادلة في القارة، جدد الوزير عطاف التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية ما تزال تذكّرنا بوجود شعب يعاني من الاحتلال. مؤكداً على حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال.
واختتم الوزير بالتنبيه إلى أن إفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب على المستويات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية. محذراً من أن يُرسم مشهد دولي جديد خارج إرادة الأفارقة.