كوريا الشمالية تحذّر واشنطن وسول من تحركاتهما العسكرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذّرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، مما وصفته بالتحركات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة.
يأتي التحذير بعد دقائق فقط من إعلان سول عن إطلاق بيونغ يانغ صاروخا.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الكورية الشمالية، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى وصول الغواصة الأميركية (ميزوري) التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية.
وقال خفر السواحل الياباني والجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا من نوع غير محدد اليوم الأحد.
وبحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، فقد أطلق الصاروخ باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وجاء الإطلاق بعد تحذيرات من مسؤولين في سول وطوكيو من أن كوريا الشمالية، المسلحة نوويا، تستعد لتجربة إطلاق صاروخ هذا الشهر، بما في ذلك أحد أطول صواريخها الباليستية العابرة للقارات مدى.
وتفرض قرارات لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظرا على جميع أنشطة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية مناورات عسكرية كوريا الجنوبية إطلاق صاروخ کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق مشروعها السياحي الأضخم.. افتتاح مرتقب خلال أيام
تستعد كوريا الشمالية لافتتاح أكبر موقع سياحي ساحلي في البلاد الأسبوع المقبل، في محاولة لإطلاق عهد جديد لقطاع السياحة رغم استمرار عدم وضوح موعد فتح الحدود أمام الزوار الأجانب.
يقع المنتجع في منطقة وونسان-كالما الساحلية، التي تضم فنادق وأماكن إقامة تستوعب نحو 20 ألف زائر، مع توفيرها فرصاً للسباحة وممارسة الرياضات المتنوعة، إضافة إلى مطاعم ومقاهي لخدمة السياح.
وتفقد الزعيم كيم جونغ أون الموقع وشارك في مراسم افتتاحه الفاخرة يوم الثلاثاء الماضي، واصفاً المشروع بأنه “أحد أكبر النجاحات لهذا العام” و”الخطوة الأولى المفعمة بالفخر” نحو تحقيق سياسة تطوير السياحة الحكومية.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن المنتجع سيبدأ استقبال السائحين المحليين اعتباراً من الثلاثاء المقبل، فيما لم تُحدد بعد مواعيد استقبال السياح الأجانب، حيث لا تزال كوريا الشمالية تفرض قيوداً على دخول الأجانب منذ بداية جائحة كورونا عام 2020.
تسعى بيونغ يانغ من خلال هذا المشروع وغيرها من الخطط السياحية إلى تنشيط اقتصادها المتعثر، رغم التحديات المتمثلة في استمرار القيود الصحية والتوترات السياسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فضلاً عن المخاوف من تأثير الزيارات الأجنبية على صورة النظام.