سارع وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت لالتقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو مع جنود إسرائيليين في أحد الانفاق التابعة لحركة حماس وذلك فور الإعلان عن الكشف عنه كأكبر نفق في شمال قطاع غزة.

وظهر غالانت محاطا بالجنود والضباط بعد أسابيع على بدء العملية البرية في قطاع غزة وحدّدت تل أبيب أهدافا لها منها "القضاء" على حركة حماس ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الحركة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن "أكبر نفق" في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق بقيادة زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار. علما أن أقرب فتحة للنفق تقع على بعد حوالي 400 متر فقط من معبر "إيريز" مع الجانب الإسرائيلي.

إقرأ المزيد "سي إن إن": محادثات إيجابية بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر بشأن استئناف مفاوضات الأسرى

وذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي وحدة "يهالوم" الخاصة وقوات المشاة والوحدات الهندسية التابعة لفرقة غزة عملوا خلال الأسابيع الأخيرة ضمن عملية يقودها لواء الشمال استخدموا خلالها وسائل استخبارية وتكنولوجية متقدمة، لكشف وتمشيط وتحييد مسار نفق استراتيجي لحركة حماس لا يجتاز الحدود إلى داخل إسرائيل.

وأفاد الجيش بأن العمليات الاستكشافية قادت إلى الكشف عن أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترا.

وأوضح في بيان أن مسار النفق له عدة فروع وخطوط جانبية تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق.

وذكر أن المسار يحوي بنى تحتية للصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف، بالإضافة إلى الأبواب الصلبة التي تم تصميمها لمنع دخول القوات الإسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ238 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ237، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 36224 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 81777 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ239 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قياديّ كبير من حماس يدخل بيروت.. هذا ما أعلنه!
  • مقتل 10 عسكريين إسرائيليين خلال 20 يوما في جباليا
  • تطورات اليوم الـ238 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • غالانت : لن نوافق على تسليم معبر رفح لحركة حماس
  • قصف إسرائيلي مكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • مصدر مصري يرد على إسرائيل بشأن النفق الكبير قرب معبر رفح
  • مصدر مصري يرد على إسرائيل بشأن "النفق الكبير" قرب معبر رفح
  • إسرائيل تعلن تدمير نفق كبير يبعد 100 متر عن معبر رفح
  • لواء أعقاب الفولاذ 401 الإسرائيلي.. من حرب الأيام الستة إلى طوفان الأقصى