أبرز 5 علامات تجميل وعناية بالبشرة تدعم غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إن ملائمة أسلوب حياتك اليومي بجميع تفاصيله سواء تلك الصغيرة وذات الأهمية الضئيلة أو الكبيرة وذات الأثر الكبير مع معتقداتك هي واحدة من أقوى أشكال الذات القوية والشجاعة والإنسانية، وإن تطبيق هذه النظرية في وقتنا الحالي وفي ظل الظروف الراهنة تعد واحدة من أقوى وأفضل أشكال التضامن بلا شك.
اقرأ ايضاًوحتى الآن، أدت الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة إلى مقتل أكثر من 18 عشر ألف فلسطيني، من بينهم ما لا يقل عن 7,000 طفل، وأدت إلى تهجير ما يقدر بنحو 1.
وعندما تقع المأساة في مكان بعيد، فمن السهل أن تشعر بالعجز أو الإحباط، ولكن لا تزال هناك طرق قابلة للتنفيذ يمكننا من خلالها إظهار تحالفنا من خلال قوتنا الشرائية وتأثيرنا الواضح وفي النهاية، ودعما لهذه الجهود ولمواصلة لإعلاء الأصوات المناصرة للقضية، قمنا بجمع قائمة من أبرز علامات التجميل التي تتميز بصوت عال وثابت في دعمها لفلسطين والتي أظهرت هذا الدعم من خلال تبرعها من خلال منصات التبرع المختلفة ولمختف جهات التبرع الموجودة حاليا، أو عن طريق إصدار بيانات وتصاريح على صفحات المواقع الإلكترونية المختلفة التي أظهرت من خلالها دعمها للقضية الفلسطينية.
أبرز 5 علامات تجميل وعناية بالبشرة تدعم غزة1 فارسلي
تأسست شركة (Farsáli) في عام 2014 على يد الثنائي سال علي وفرح دوكاي، وهي علامة تجارية للعناية بالبشرة خالية من القسوة وتقدم مجموعة واسعة من كريمات وأمصال الوجه "السيرومات" مع مسؤولية التوريد الأخلاقي والرعاية الذاتية المستدامة.
وكجزء من مبيعات الجمعة السوداء، تعهدت العلامة التجارية بتقديم طعام يكفي ليوم واحد لإطعام الأطفال في غزة مقابل كل منتج يتم بيعه. وجاء في منشور على حساب العلامة التجارية على منصة "انستغرام": "مع كل منتج يتم بيعه، سنتبرع بطعام مغذٍ يكفي ليوم واحد لمساعدة طفل في غزة". علاوة على ذلك، شاركت العلامة التجارية أنه بغض النظر عن المبيعات، فهي ملتزمة بالتبرع بما لا يقل عن 20000 دولار لصالح الأطفال والأهالي في قطاع غزة.
علامة "جلوسي ميك آب"يأتي الإنتاج الإبداعي لرائدة وسيدة الأعمال نتاشا زكي تحت مسمى "جلوسي ميك آب" أو الماكياج اللامع، وهي فنانة الماكياج الشهيرة التي عملت مع عمالقة الصناعة بمن فيهم "بات ماكغراث" و"ديور" و"لونفان". وردا على الأزمة المستمرة في فلسطين، استخدمت نتاشا زكي منصاتها المهنية والشخصية للتحدث علنا ضد المعاملة اللاإنسانية للشعب الفلسطيني، واصفة القصف المستمر لغزة من قبل القوات الإسرائيلية بأنه ضربة غير مبررة ضد العدالة قائلة على منصة انستغرام: "تُعتبر العدالة أعظم وأهم فضيلة أخلاقية، وهي شاملة ولها الأسبقية على جميع الفضائل الأخرى. بالمثل، تظل العدالة هي القضية الأخلاقية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية الأكثر إثارة للجدل في عصرنا".
هدى بيوتي
تأسست شركة هدى بيوتي في عام 2013 على يد قطب التجميل الأمريكي العراقي هدى قطان، وهي إحدى مؤسسي عصر مدونات التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اجتاحت هدى بيوتي مجال التجميل بغزو رقمي وعالمي. كما كانت قطان صريحة في دعمها للشعب الفلسطيني على صفحاتها الشخصية والمهنية، وتقاسمت خطورة الوقوف "إلى جانب المضطهدين"، وتعهدت بالتبرع بمبلغ مليون دولار بين شركة هدى بيوتي والشركات الشقيقة لمنظمات خيرية. أطباء بلا حدود والنداء الإنساني كما تمت مشاركته على صفحة "انستغرام" الخاصة بالعلامة التجارية بحيث أنه سيتم تخصيص الأموال لشراء المياه ومستلزمات النظافة والوقود والرعاية الطبية لسكان غزة.
تم إطلاق خط كيالي في عام 2018، وهي شركة العطور التابعة لشركة هدى بيوتي، وهو مشروع مشترك بين هدى وشقيقتها "أميرة العطور" منى قطان، التي سرعان ما أصبحت كيالي الدعامة العطرية الأساسية في عالم العطور على (TikTok). فلقد اكتسبوا شهرة بسبب روائحهم الرائعة وتغليفهم الجمالي. ولكن، بعيدًا عن الروائح المميزة، كانت العلامة التجارية واضحة في دعمها لفلسطين، كما يتضح من منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي وتعهداتها المالية.
Wishful Skinتم إطلاق الفرع الثالث من إمبراطورية هدى بيوتي، Wishful Skin، في عام 2020 على يد هدى قطان مع التركيز على "البشرة الناعمة والناعمة والمسام الضئيل". وبالتعاون مع هدى بيوتي وكيالي، سوف يساهمان في التبرع بمبلغ مليون دولار لصالح سكان غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماكياج المقاطعة غزة طوفان الأقصى أطفال غزة حصيلة القتلى في غزة اليوم عطر كيالي هدى قطان هدى بيوتي التاريخ التشابه الوصف العلامة التجاریة هدى بیوتی فی عام
إقرأ أيضاً:
نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب حول عمليات التجميل وتأثيرها على الحياة الزوجية
شهدت حلقة برنامج *"آخر النهار"*، المذاع على قناة "النهار"، حوارًا حيويًا امتزجت فيه الجدية بالطرافة بين الإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، حول قضية عمليات التجميل وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين.
وقال أبو بكر: "دي أول مرة في الإعلام أناقش النوع ده من المواضيع، أنا متعود أتكلم عن التضخم وأسعار الصرف"، لترد عليه شلهوب مازحة: "يعني تضخم في المناخير؟"، ما أضفى جواً من الفكاهة على النقاش.
وفي سياق الحلقة، تساءل أبو بكر عن موقف الزوج إذا رفض خضوع زوجته لعملية تجميل، متسائلًا: "هل من الطبيعي أن تستجيب لرغبته؟"، لتقاطعه شلهوب بسؤال مباشر: "بما إنك محامي، أكيد عرضت عليك حالات زي دي؟"، فرد ساخرًا: "هيدفعوا كتير أوي".
أوضح أبو بكر أن الرجل الواثق لا يتأثر كثيرًا بمظهر زوجته، إلا أنه أبدى تحفظًا على الإفراط في الإنفاق على عمليات التجميل، قائلاً: "إحنا عندنا أكل عيش ومش فاضين.. مش كل يومين نعمل عملية تجميل".
وأكد خلال النقاش أن الخلاف بين الزوجين حول هذا الموضوع يجب أن يُحسم لمصلحة رأي الزوج، معتبرًا أن استجابتها له أمر منطقي، الأمر الذي اعترضت عليه شلهوب قائلة: "مش لازم الراجل يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة"، ليعلق أبو بكر مازحًا: "الأولى بتاعتكم.. والأخيرة لا!".
وشدد أبو بكر على التزام الرجل بالإنفاق على زوجته بغض النظر عن وضعها المادي، حتى لو كانت مليارديرة، مضيفًا بابتسامة: "الرجالة طيبين جدًا.. وبيتحملوا كتير".