أردوغان: تركيا ستواصل جهودها للتأكد من تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، أن أنقرة ستواصل جهودها للتأكد من تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة.
وأضاف أردوغان في رسالة بمناسبة إحياء ذكرى الشاعر والمتصوف جلال الدين الرومي: "لقد تابعنا بألم الوحشية والمذبحة والهمجية التي وقعت في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر".
وتابع قائلا إن "الإدارة الإسرائيلية التي تحظى بدعم غير مشروط من بعض الدول، تواصل سفك الدماء وإزهاق الأرواح وقتل الأطفال من خلال زيادة مستوى القمع المستمر".
وصرح أردوغان بأن "المؤسسات الدولية التي من واجبها ضمان السلام والأمن، لا تتخذ أي خطوات في مواجهة الصرخات المزلزلة لشعب غزة المضطهد".
وشدد الرئيس التركي على أهمية التسامح والوقوف مع المظلومين، حيث قال "على خطى الرومي، سنواصل الوقوف إلى جانب المضطهدين والضحايا بغض النظر عن مكانتهم أو دينهم أو أصلهم أو لون بشرتهم أو هويتهم".
وأفاد أردوغان أيضا بأن العالم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التعاطف والتسامح الذي دافع عنه الرومي خاصة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي أودى بحياة ما يقرب من 20 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر معظمهم من النساء والأطفال.
إقرأ المزيدوذكر أردوغان أنه متأكد من أن أتباع الرومي سيواصلون الوقوف إلى جانب سكان غزة.
وفي اليوم الـ72 من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت بأن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 454.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يترأس اجتماعًا بتطوان بحضور كبار المسؤولين الأمنيين
ترأس وزير الداخلية، يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، لقاء عمل هام بحضور ولاة وعمال الإدارة الترابية، وعدد من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى.
وحسب بيان لوزارة الداخلية فإن الاجتماع يأتي « في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين ».
وشارك في هذا الاجتماع كبار قادة الأجهزة الأمنية، من بينهم قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى المفتشين العامين للقوات المساعدة بشطريها الشمالي والجنوبي، والمدير العام للوقاية المدنية.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أهمية التوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025، معتبرًا إياها خارطة طريق لجميع مكونات الوزارة لمواصلة خدمة المواطنين والتفاعل الفوري مع أولوياتهم الاجتماعية في مختلف ربوع المملكة.
وسلط الاجتماع الضوء على التحولات التنموية الكبرى التي شهدتها الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الملكي، لاسيما على مستوى البنيات التحتية واستثمار الموارد الطبيعية لفائدة الساكنة، مع التأكيد على أهمية تثمين هذه المكتسبات في إطار رؤية مندمجة للتنمية الشاملة.
وفي الشق الأمني، تم استعراض الجهود المكثفة المبذولة من طرف المصالح الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة، خصوصًا في ما يتعلق بالتدخل الاستباقي لإحباط المخططات الإرهابية، وكذا التصدي لمختلف أشكال الجريمة، بما يعزز أمن واستقرار البلاد.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها القوي بضمان الشروط المثلى لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع الفاعلين الحزبيين، وبضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية خلال مختلف مراحل العملية الانتخابية.
كما ناقش اللقاء سبل تفعيل الاختصاصات الذاتية للجهات، والدفع بإطلاق « دينامية ترابية جديدة »، مع التأكيد على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك محوري في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الرأسمال البشري.
واختتم اللقاء بتجديد التأكيد على تعبئة كافة مكونات وزارة الداخلية، مركزياً وترابياً وأمنياً، لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، وتعزيز المسار الديمقراطي، وتكريس ثقافة المسؤولية وخدمة المواطنين تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كلمات دلالية اجتماع وزارة الداخلية