قالت النائبة الديمقراطية في الكونجرس الأمريكي ديبي دينجل، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتعين عليه بذل الكثير من الجهود ليتمكن من استعادة القطاعات المسلمة من الناخبين إلى جانبه قبل انتخابات عام 2024، بعد رفع بعضهم دعوات إلى "التخلي عن بايدن" بسبب تعامله مع حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وأشارت النائبة عن ولاية ميشيجان، إلى أن قضية استعادة "بايدن" للناخبين المسلمين إلى جانبه قبل الانتخابات الرئاسية "خطيرة للغاية".

وأوضحت "دينجل" أنها تعرف مجتمع الناخبين المسلمين، حيث عاشت 40 عامًا في مدينة ديربورن بولاية ميشيجان، التي تضم أكبر عدد من السكان العرب الأمريكيين في الولايات المتحدة.

وقالت "إنهم يتألمون.. نحن جميعًا في هذا البلد بحاجة إلى فهم ما يحدث في غزة الآن.. يمكننا الاختلاف حول كم ألف ضحية قُتلوا، ولكن يظل بينهم ما بين 6 إلى 8 آلاف طفل، كما اضطر 85% من سكان غزة إلى مغادرة منازلهم، وهم يعيشون في ملاجئ الآن".

وكررت "دينجل" دعوتها لوقف إطلاق النار والدفع الموحد لحل الدولتين بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

يذكر أن استطلاعًا حديثًا أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأسبوع الماضي، أظهر أن "ترامب" يتقدم بفارق 10 نقاط على "بايدن" في ولاية ميشيجان، في تحول كبير عن انتخابات عام 2020، التي فاز خلالها "بايدن" بالولاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن المسلمة الناخبين غزة انتخابات

إقرأ أيضاً:

سرية وتنسيق روسي.. كواليس انتشال الاحتلال لرفات جندي من دمشق

على مدى أكثر من أربعة عقود، ظلت قضية استعادة جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في معركة السلطان يعقوب واحدة من أكثر القضايا التي حظيت باهتمام وتفاني غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير مفصل، عن جهود إسرائيلية سرية استمرت لأكثر من أربعين عامًا لاستعادة جثث الجنود المفقودين في معركة السلطان يعقوب، التي دارت خلال حرب لبنان الأولى عام 1982.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من الإحباطات المتكررة، نجحت "إسرائيل" مؤخرًا في انتشال جثة الرقيب تسفي فيلدمان، في خطوة اعتبرتها "انتصارًا تاريخيًا يعكس التزام الدولة بإعادة أبنائها حتى بعد مرور عقود طويلة".

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن العملية السرية المعروفة بـ "سلسلة الجبال" تم التخطيط لها وتنفيذها بتنسيق وثيق بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية والروسية، وقد كشف التقرير عن تفاصيل، منها جلسات العمل المكثفة بين ضباط الموساد والجيش الروسي، حيث استعرضت خرائط وتحركات القوات، وجرى التنقيب في "مقبرة الشهداء القديمة" بمخيم اليرموك بدمشق، التي يُعتقد أن جثث الجنود دفنت فيها.


وأشار التقرير إلى أن الجنرال الروسي أندريه أفرينوف، قائد القوات الخاصة الروسية، أعرب عن دهشته من الجهود الإسرائيلية المستمرة لاستعادة جثث المفقودين، مقارنةً برؤية الروس التي تتسم بواقعية أكبر تجاه آلاف القتلى والمفقودين في حروبهم التاريخية، رغم ذلك، ساعد التعاون الروسي الإسرائيلي على تحقيق اختراق في الكشف عن موقع جثة تسفي فيلدمان، والتي نقلت إلى موسكو قبل أن تُعاد إلى "إسرائيل".

كما أبرز التقرير شهادات من ضباط إسرائيليين شاركوا في العملية، بينهم المقدم آفي كالو، المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين، الذي وصف العمل بـ "الهاجس الوطني"، مؤكداً أن القضية متجذرة في الهوية الإسرائيلية، وأن "دولة إسرائيل تفعل كل شيء لإعادة أبنائها، أو جثثهم على الأقل، إلى الوطن".

وحسب يديعوت، كانت العملية مليئة بالتحديات، من بينها التنقل داخل الأراضي السورية وسط صراعات معقدة، والجدل الاستخباراتي حول المواقع المحتملة للدفن، إضافة إلى محاولات التنقيب التي فشلت في مرات عدة قبل أن ينجح الاختراق في عام 2019 باستعادة جثة الجندي زكريا باوميل، والذي مهد الطريق لاستعادة جثة تسفي فيلدمان مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • هل سيتعلم قادة “حزب الدعوة”من قادة”الاخوان المسلمين”في مصر !
  • سرية وتنسيق روسي.. كواليس انتشال الاحتلال لرفات جندي من دمشق
  • «بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات».. استعراض أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي
  • عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي
  • نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
  • رسالة من شري إلى الناخبين في بيروت
  • انتهاء انتخابات الجمعيات الخيرية
  • نائبة: مشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد تعكس مكانة مصر وحرصها على التضامن العربي
  • تسجيلات ووثائق صادمة.. بايدن فاقد للذاكرة (فيديو)
  • نائبة تطالب باختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي