صحافة العرب:
2025-12-14@06:30:00 GMT

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟، أثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية أ ف ب .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

أثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية (أ ف ب)

تقارير  السودانالحرب في السودانمعارك السودانقمة دول الجوارالجيش السودانىقوات الدعم السريعحرب الجنرالينمصرإثيوبياإريتريا

بعد أيام من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الحرب المستمرة في السودان، توجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في قمة دول جوار السودان التي انطلقت اليوم الخميس. 

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على "تويتر" إن أفورقي لبى دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى حضور قمة قادة الدول المجاورة للسودان، ويضم الوفد الرئاسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار السياسي للرئاسية الإريترية يماني جبرآب.

وتأتي مشاركة أفورقي في قمة القاهرة بعد أيام قليلة من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الصراع في السودان، وذلك خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار والوفد المرافق له أثناء زيارتهم للعاصمة الإريترية أسمرة.

ونقل عن مالك عقار قوله "إن الرئيس الإريتري أبلغني رفضه لجملة من المبادرات الدولية المطروحة لحل أزمة السودان"، وأضاف أن أفورقي وصف تلك المبادرات بـ"بازارات سياسية لا تقبل بلاده الانخراط فيها"، مؤكداً أن "الوضع في السودان هو شأن داخلي يخص الشعب السوداني". 

وأوضح أن التدخل الخارجي المفرط في أزمات الخرطوم لن يؤدي إلا إلى تفاقم التعقيدات"، داعياً في الوقت نفسه السودانيين إلى حل مشكلاتهم بأنفسهم، لإبطال التدخلات الخارجية السلبية في شؤون بلادهم.

وكانت القاهرة دعت لقمة عاجلة لدول جوار السودان، لبحث سبل "تطوير آليات فعالة" من شأنها المساهمة في إيقاف نزف الحرب في الخرطوم. 

وأثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية، باعتبار أنها "لا تعكس الموقف الذي نقل عنه على لسان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني خلال زيارته لأسمرة"، في حين رجح بعض المراقبون أن تكون إشارة أفورقي تخص مبادرات أخرى، من بينها "مبادرة الرباعية لمجموعة إيغاد التي دعت أول من أمس الإثنين من أديس أبابا، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، بعد نحو ثلاثة أشهر من القتال بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".

وهي المبادرة التي رفضتها الحكومة السودانية، وقالت في بيان رسمي "إن مطلب نشر قوات لحماية المدنيين داخل السودان يتنافى مع مبدأ السيادة، مؤكدة أنها تعتبرها قوات أجنبية"، علاوة على تحفظها على الرئيس الكيني وليام روتو كرئيس للجنة التي تقود المحادثات، متهمة إياه بـ"الانحياز" لقوات "الدعم السريع"، التي تحارب الجيش السوداني. 

تباين في "إيغاد"

بدوره رأى المحلل السياسي المتخصص بشؤون القرن الأفريقي عبدالرحمن أبو هاشم، أن موقف أفورقي من المبادرات الدولية المطروحة مفهوم تماماً، ذلك لجهة تعارضها مع نظرته لأزمات السودان والقائمة أساساً على المحافظة على وحدة الجيش السوداني ومركزيته. 

ويعتقد "هناك تباين بين مواقف الدول الأعضاء في منظمة ’إيغاد‘ بشأن الحلول المقترحة للأزمة السودانية"، مشيراً إلى "غياب الرئيس الإريتري عن المشاركة في قمة ’إيغاد‘ في جيبوتي، ثم عن المداولات الخاصة بالسودان في أديس أبابا". 

ويرجح أن تكون الانتقادات التي وجهها للمساعي الدولية ذات علاقة بالاقتراح الأخير الذي أطلقته قمة "إيغاد" المصغرة في إثيوبيا، والخاصة بنشر قوات أفريقية في السودان بغرض حماية المدنيين. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي رده على سؤال "اندبندنت عربية" حول مشاركة أفورقي في قمة جوار السودان بالقاهرة، أجاب بالقول "ويبدو أن موقف إريتريا ينسجم مع الموقفين السوداني الرسمي بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان والمصري" ويحدد نقاط الاتفاق، على "ضرورة الحفاظ  على تماسك الجيش السوداني، باعتباره يمثل اللبنة الأساسية  للمحافظة على كيان الدولة السودانية من الانهيار التام"، علاوة على الفهم المشترك حول المحافظة على السيادة السودانية، متوقعاً أن ينتج من قمة القاهرة "تفاهمات بين رؤساء مصر وإريتريا وجنوب السودان، وقد يتطور إلى تحالف قوي بين الدول الثلاث التي ترى نفسها الأكثر تضرراً في حال انهيار الدولة السودانية، لما لهذه الدول من تداخل جغرافي وديمغرافي كبير"، ولعل استباق أفورقي لانطلاق أعمال القمة بقمة ثنائية مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير ميارديت في القاهرة يشير إلى بداية التنسيق المشترك. 

دعم مساعي القاهرة 

وقرأ أبو هاشم العوامل التي تدفع أفورقي للتوجه نحو القاهرة بدلاً من أديس أبابا، إضافة إلى وحدة رؤيتهما في ملامح الحل في السودان يتمثل في الفتور النسبي الذي تشهده العلاقات بين أسمرة وأديس أبابا، خصوصاً بعد اتفاق بريتوريا للسلام، إذ يبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي آحمد استجاب للضغوط الأميركية والأوروبية، في إيقاف الحرب على رغم انتصاره على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ثم انقلابه على حلفاء الأمس أمهرا والجيش الإريتري، اللذين كانا سنداً قوياً له في حربه لعامين في تيغراي. 

وأكد أن أفورقي قد يدعم أية مبادرة مصرية تحافظ على سيادة ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان الجیش السودانی المبادرة التی فی السودان فی قمة

إقرأ أيضاً:

ما سر صعود الفضة لقمة الأصول؟

أنقرة (زمان التركية)- أصبح المعدن الثمين الفضة أحد الأصول الأسرع ارتفاعًا في عام 2025. ففي هذا العام الذي شهد تسجيل الذهب لـ أرقام قياسية متتالية، تجاوزت الفضة أيضًا حاجز الـ 60 دولارًا للمرة الأولى، مدفوعة بتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والطلب القوي من قطاع التكنولوجيا.

طوال العام، أدت حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة، وانخفاض أسعار الفائدة، وضعف الدولار إلى توجيه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الفضة والذهب.

ومن المرتقب أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض قدره 25 نقطة أساس هذا المساء.

ووفقًا لـ يو هي تشوا، الخبير الذي تحدثت إليه شبكة “بي بي سي”، فإن جاذبية الاحتفاظ بالمال في البنوك تقل مع انخفاض أسعار الفائدة، مما يدفع المستثمرين للتحول إلى أدوات حفظ القيمة مثل الفضة.

ويعتبر تجاوز سعر الذهب مستوى 4,000 دولار نتيجة مباشرة لهذا الطلب على الملاذ الآمن.

ويرى كريستوفر وونغ، المحلل في بنك OCBC، أن “التأثير غير المباشر” للارتفاع الكبير في سعر الذهب يلعب دورًا مهمًا في الارتفاع الحاد للفضة. ويتجه المستثمرون الباحثون عن بدائل أقل تكلفة نحو الفضة.

وفي الوقت الذي ارتفع فيه سعر الذهب بأكثر من 50% هذا العام، تشهد المعادن الثمينة الأخرى بدورها ارتفاعًا.

وكان قطاع التكنولوجيا هو الداعم الحقيقي لأسعار الفضة. فالفضة، التي تتفوق على الذهب والنحاس في التوصيل الكهربائي، تعد مادة خام حاسمة في المركبات الكهربائية، والألواح الشمسية، والبطاريات من الجيل الجديد.

ويشير الخبراء إلى أن الزيادة في الإنتاج التكنولوجي قد ضاعفت الطلب على الفضة بأكثر من مرتين خلال العام.

لا يمكن زيادة إنتاج الفضة في المدى القصير لأن الجزء الأكبر منها يتم الحصول عليه كمنتج ثانوي من المناجم التي تستخرج معادن أخرى.

وتفاقمت الأسعار أيضًا بسبب التوقعات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفرض تعريفات جمركية على الفضة أيضًا. هذا الاحتمال دفع الشركات في الولايات المتحدة إلى تخزين كميات كبيرة، مما أدى إلى ضيق في المعروض العالمي. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تستورد ثلثي الفضة التي تستخدمها.

Tags: استثماراسعار الفضةذهبفضةمعادن

مقالات مشابهة

  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
  • القائمة النهائية لصقور الجديان السوداني في كأس الأمم الإفريقية
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • ما سر صعود الفضة لقمة الأصول؟