كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا تجاه اليابان.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت ما يُفترض أنه صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه بحر اليابان مساء الأحد.
وذكرت وكالة جيجي برس اليابانية عن وزارة الدفاع اليابانية قولها أيضا إن صاروخا باليستيا قد جرى إطلاقه من كوريا الشمالية.
أخبار متعلقة البيت الأبيض ينتقد تصريحات ترامب ويصفها بـ"الفاشية" ضد المهاجرين"ستكون هناك مشاكل".. بوتين يهدد فنلندا بعد انضمامها إلى الناتو
ويعتقد أن الصاروخ قد سقط في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية التابعة لليابان.
"نهاية نظام كيم".. #أمريكا تحذر #كوريا_الشمالية من شن هجمات نووية#اليومhttps://t.co/VNI5SV6azl— صحيفة اليوم (@alyaum) December 16, 2023وزارة الدفاع اليابانية
ووفقا للجيش الكوري الجنوبي فإن الصاروخ انطلق لمسافة حوالي 570 كيلومترا، ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخ قطع مسافة حوالي 400 كيلومتر، ووصل إلي أقصى ارتفاع بلغ حوالي 50 كيلومترا.
وفي بيان نُشر بعد إطلاق الصاروخ مباشرة، ندد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية باجتماع للمجموعة الاستشارية النووية الذى عُقد في واشنطن أمس الأول الجمعة، وفيه اتفقت الحكومتان الأمريكية والكورية الجنوبية على وضع قواعد توجيهية بشأن تخطيط وتنفيذ الإستراتيجيات النووية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية اليابان صاروخ باليستي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.