بيت الشيكولاتة.. شاب أسوانى يستخدم دراسته لتنفيذ مشروع استثماري..تعرف على حكايته
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قصص نجاح عديدة يسطرها الشباب المكافح دائماً ، والباحث عن توفير مصدر دخل له من خلال تنفيذ مشروعات إنتاجية هادفة تحقق الاستقرار الأسرى والمعيشى له ، ليجسدوا بذلك نماذج مشرفة يحتذى بها فى العزيمة والإصرار .
وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " أحد قصص النجاح ، والتى تتمثل في قصة الشاب الأسوانى أحمد مصطفى ، والذى نجح في توفير مصدر رزق له ، وإستثمار ما قام بتحصيله العلمى خلال رحلته الدراسية في تنفيذ مشروع صغير لبيع الحلوى فى أحد شوارع وسط مدينة أسوان ، وأختص لمشروعه عنوان " بيت الشيكولاته " ويقوم من خلاله بصناعة عدد من الحلويات الشهية والمفضلة لدى العديد من الأهالى والشباب.
وقال الشاب المكافح أحمد مصطفى بأن عمره الآن 30 سنة ، وأنه تخرج في المدرسة الفندقية بنظام 5 سنوات ، وكان تخصصه في الدراسة فى قسم "الطهى"، وأنه بعد الانتهاء من المرحلة التعليمية التحق بالعديد من الأماكن التى كان يعمل فيها لصناعة المأكولات المختلفة ، وليس الحلويات فقط، ولكنه كان يسعى أن يحقق طموحه فى تأسيس مشروع خاص به ويكون مميز، بجانب عمله الخاص كموظف حكومي.
وأضاف الشاب المكافح بأنه بعد أن نجح في جمع مبلغ 10 آلاف جنيه قرر شراء دراجة بصندوق والتعديل فى شكلها لتناسب المشروع الذي يريد تأسيسه لبيع الحلويات بأنواعها المختلفة والمميزة لدى الأهالي أبرزها الوافل، الفريسكا، والدونتس بأنواعه المختلفة، والكنافة وتشيز كيك، وتشيز جار بعدة نكهات والمشروبات المتنوعة ، ولكن أبرز ما يميز مشروعه أنه يعتمد فى صناعته للحلويات على الشيكولاته لذلك أطلق عليه اسم "بيت الشيكولاته".
وأكمل أحمد مصطفى أنه فى البداية كان هناك العديد من الحلويات التى لم يتمكن من صناعتها ، ولكنه كان يحاول ولديه إصرار على إتقان طريقة صنعها حتى تمكن من صناعة جميع أنواع الحلويات وأن يكون مذاقها جيد للغاية ، وأن ردود أفعال كل الزبائن الذين يتوافدوا على شراء منتجاته من الحلويات كانت مشجعة له للغاية للاستكمال فى مشروعه، ووضحت له أنه نجح في صناعة نكهة ومذاق مميز لأنواع الحلويات التى يصنعها.
وأشار مصطفى إلى أنه بشكل يومي يجهز العجينة التى يعتمد عليها فى صناعة الحلويات المختلفة فى منزله، وبعد انتهاء ساعات عمله كموظف حكومى يتوجه لاستكمال عمله فى مشروعه الصغير من الساعة الـ5 مساءاً حتى منتصف الليل، وأنه اختار أن يقف بالـ"البيك" الخاصة لبيع الحلويات فى الشارع الجديد وسط مدينة أسوان حتى يتوافد العديد من المارة على الشراء لأنها منطقة حيوية ، وبها حركة كبيرة من مواطني أسوان وزائريها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان العزيمة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
حجازي خلال مؤتمر صحفي: مصر سوق استثماري ضخم في القطاع العقاري.. والعاصمة الإدارية جاذبة للاستثمارات الجديدة
أكد المهندس محمد حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة أعيان للتطوير العقاري، أن مصر تعد سوقًا استثماريًا واعدًا يمتلك من المقومات ما يجعله وجهة مفضلة للمستثمرين، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت واحدة من أبرز قصص النجاح في المنطقة، وهو ما حفّز الشركة على دخول السوق المصري في هذا التوقيت.
وأوضح حجازي، خلال مؤتمر صحفي موسّع عقدته الشركة بمناسبة إطلاق مشروعها الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر ليست فقط وجهة استثمارية تقليدية، بل تمثل سوقًا فريدة من نوعها بفضل حجمها الكبير مقارنة بالدول الأخرى وتنوعها الجغرافي، بالإضافة إلى كونها سوقًا دائم النمو وتحمل فرصًا واعدة على جميع المستويات.
وأضاف أن ما يميز مصر عن غيرها من الأسواق هو ثراؤها بالموارد البشرية والكفاءات العلمية المتقدمة، إلى جانب الاهتمام المتنامي من الدولة بقضايا الاستدامة، وتطوير البنية التحتية، وتبني أحدث وسائل التكنولوجيا، وهو ما يسهم في تعزيز جاذبية السوق المصري أمام المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
من جانبه أشار رامى حجازي العضو المنتدب إلى أن المشروع يُعد باكورة استثمارات الشركة في مصر، باستثمارات تصل إلى 15 مليار جنيه. وأوضح أن المشروع يقع في منطقة بمحور بن زايد الجنوبي بالعاصمة الإدارية، ويتميز بإطلالة فريدة على النهر الأخضر والبرج الأيقوني، ما يجعله مشروعًا استراتيجيًا من جميع النواحي. كما لفت إلى أن المشروع يضم وحدات متعددة الاستخدامات تشمل المكاتب والمحلات والعيادات والفندق، ويعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشغيل والإدارة.
وأعرب حجازي عن تطلعات الشركة في السوق المصري، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل مجرد بداية لخطة توسعية طموحة تشمل مناطق مثل الشيخ زايد والعلمين الجديدة. وأضاف أن الشركة تتطلع إلى تقديم نموذج تطويري جديد يرتكز على الابتكار والجودة والإدارة المؤسسية المستدامة، مع نقل خبراتها من السوق الخليجي إلى مصر، بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلي ويجمع بين الرؤية الدولية والفرص المحلية.