تحذيرات أممية: 113 ألف امرأة في قطاع غزة يواجهن خطر الموت
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 45 ألف امرأة حامل، و68 ألف امرأة مرضعة في قطاع غزة يواجهن خطر فقر الدم والموت.
وقال الصندوق الأممي، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) : إن "الحوامل والمرضعات في غزة يواجهن نقصا حادا في الغذاء".
وحذر من أن "نقص الغذاء الحاد في غزة يعرض الحوامل والمرضعات لخطر الإصابة بفقر الدم، وتسمم الحمل، والنزيف، وحتى الموت".
وأسفر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ونحو 60 ألف جريح، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، يقدر عدد النازحين في قطاع غزة داخليا بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة لوكالة /الأونروا/ في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: صندوق الامم المتحدة للسكان قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.