جامعة القاهرة تدعم الطلاب غير القادرين بإقامة معرض ملابس بأسعار رمزية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة معرضًا للملابس بأسعار رمزية للطلاب غير القادرين، وذلك في إطار حرص الجامعة على تقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية الاجتماعية لجميع أبنائها من الطلبة والطالبات.
ضم المعرض مجموعة متنوعة من الملابس الجديدة ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى منتجات جلدية وغيرها من المستلزمات، وقد شهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب.
وأكّد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تتبنى مبدأ المسؤولية المجتمعية تجاه أبنائها من الطلاب، وتدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الطلاب غير القادرين في متطلبات الحياة وتخفيف الأعباء المادية عنهم.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنَّ جامعة القاهرة تنظم العديد من معارض الملابس بصفة دورية، انطلاقًا من حرص الجامعة على تقديم العديد من الخدمات المجتمعية للطلاب، والوفاء باحتياجاتهم ومتطلباتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.