تقرير أممي: إصابة نحو 50 ألفا بالحصبة ووفاة 568 في اليمن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أظهر تقرير أممي أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في اليمن تجاوز 50 ألفا مع وفاة 568 منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر.
وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن أنه منذ يناير وحتى نهاية نوفمبر "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 50795 إصابة مع وفاة 568، كما أن حالات الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات آخذة في الارتفاع، وكذلك عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".
وأكد التقرير الانخفاض الكبير في معدلات التحصين بين الأطفال في اليمن بسبب التدهور الاقتصادي والنزوح والظروف المعيشية في مخيمات النازحين المكتظة والنظام الصحي المجهد.
ويعاني اليمن انتشارا للأمراض والأوبئة جراء الحرب التي اندلعت قبل تسع سنوات وأودت بحياة الآلاف، في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.
.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحصبة وباء
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.
وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.
ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.