وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، إلى إسرائيل، في زيارة قال مسؤولون إنها من المتوقع أن تركز على الانتقال إلى "صراع محدود ومركز بدرجة أكبر" في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية على حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة المكتظ بالسكان، بحسب وكالة رويترز.

وكان أوستن قد أشار في تصريحات سابقة عن الحرب في غزة، إلى أن المدنيين هم "مركز الثقل" في الحرب، محذرا من مخاطر تطرفهم.

وقال مطلع الشهر الجاري خلال منتدى ريغان السنوي للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، إنه يحث بشكل شخصي القادة الإسرائيليين على تجنب وقوع قتلى وجرحى من المدنيين، والكف عن "الخطاب غير المسؤول"، ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

مجلس الأمن يتجه للتصويت على مقترح يطالب بدخول المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا قد يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على مقترح يطالب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.

وأوضح أنه ينصحهم بتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، مضيفًا أنه "في هذا النوع من القتال، السكان المدنيون هم مركز الثقل. وإن دفعتهم إلى أحضان العدو، فستكون النتيجة هزيمة استراتيجية بدلا من نصر تكتيكي".

وواصل حديثه: "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".

وتأتي زيارة أوستن في ظل تقارير عن خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بجانب العدد الكبير للضحايا المدنيين الفلسطينيين.

وقد يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الإثنين، على مقترح يطالب إسرائيل وحركة حماس بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية، ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.

وقال دبلوماسيون لرويترز، الإثنين، إن مصير مشروع القرار يتوقف على "المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس، وبين الإمارات التي صاغت النص".

وأضافوا أن الولايات المتحدة "تريد تخفيف الصياغة المتعلقة بوقف الأعمال القتالية".

ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة، للمساعدات التي يتم تسليمها عن طريق البر أو البحر، أو المساعدات المقدمة من دول ليست أطرافا في الصراع. وستقوم الأمم المتحدة بإخطار السلطة الفلسطينية وإسرائيل بتسليم تلك المساعدات.

واندلعت الحرب بعد هجمات شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" وشنت قصفا جويا مكثفا على غزة ترافق مع عمليات عسكرية برية بدأت 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة

التقى رئيس ديوان المحاسبة، “خالد شكشك”، الإثنين، فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة “دانييلا كروسلاك”.

وتناول اللقاء، عددًا من القضايا العامة المتصلة بالشأن الليبي، وفي مقدمتها تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مناقشة دور بعثة الأمم المتحدة في دعم مسارات الحوار الوطني، وتعزيز الاستقرار، ومرافقة جهود بناء الدولة.
كما تم التأكيد على أهمية دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، وحماية المال العام.
وفي هذا السياق، جرت الإشارة إلى القرارات الأممية ارقام (1970) – (1973) – (2009) لسنة 2011 المتعلقة بتجميد الأموال الليبية في الخارج، وأثره في حماية الاستثمارات السيادية، مع التأكيد على ضرورة إجراء تعديلات فنية مدروسة عليها تمنح مزيداً من المرونة في إدارة الأصول وتفادي الخسائر.
وفي ذات الإطار، تم التطرق إلى أهمية تحريك المسار الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الميزانية والتوزيع العادل للموارد، باعتبار ذلك عنصرا حاسما لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق استقرار شامل.
كما أثنى رئيس الديوان، على دور بعثة الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني للمؤسسات السيادية، والمساهمة في الحفاظ على استقلاليتها وتعزيز قدرتها على أداء وظائفها الرقابية في بيئة مستقرة وشفافة.
وشدد على أن استمرارية هذه المؤسسات تمثل ركيزة أساسية للدولة وضمانة للحوكمة والمساءلة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة فريق المراجعة الاستراتيجية لعدد من المؤسسات الوطنية، ضمن جهود تقييم عمل البعثة وتعزيز فاعليتها في دعم المرحلة القادمة في ليبيا، وفقا للبيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة
  • عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
  • أمجد الشوا: الأوضاع في غزة كارثية.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين
  • وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد المدنيين الإيرانيين: سيدفعون الثمن
  • اجتماع أوروبي مرتقب لبحث الحرب بين إسرائيل وإيران
  • المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
  • وزير الدفاع الأميركي: جاهزون للرد عند الحاجة
  • حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
  • " وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية