الفيفا يهدد الجزائري يوسف بلايلي بعقوبة قاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا)، يوسف بلايلي، نجم نادي مولودية الجزائر، حتى 28 ديسمبر الجاري، لسداد ديون مستحقة عليه بقيمة 450 ألف دولار لصالح نادي أهلي جدة السعودي.
وكشفت صحيفة “الخبر” الجزائرية اليوم الأحد، أن قرار الفيفا يأتي بعد استنفاد بلايلي، لإجراءات التقاضي مع أهلي جدة، ناديه السابق، الذي اشتكاه للفيفا وطالب بتعويضات مالية نظير فسخ عقده مع الفريق سبتمبر 2020 من جانب واحد.
وأوضح ذات المصدر أن الفيفا قد يسلط عقوبة الإيقاف على بلايلي، وقد تصل إلى حرمانه من اللعب لسنتين، في حال تأخر في سداد الديون المستحقة عليه للنادي السعودي.
وتألق بلايلي -31 عاما - بشكل لافت هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف، وقدم 8 تمريرات حاسمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025