عاجل : غالانت يُخفق في سرقة أبو عبيدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - رصد - اخفق الجنرال الصهيوني غالانت في سرقة مضمون خطابات "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، كما سرق كيانه الفلافل والموسيقى والمدرقة خلال 75 عاما من النهب المتواصل.
الترجمة الحرفية على شاشة القناة 14 العبرية، التي نقلت عن غالانت قوله: "إذا لم نحسم وننتصر في هذه الحرب لا مكان لنا في هذه المنطقة".
وهنا سقط المدعو وزير دفاع "إسرائيل" في فخ الحقيقة التي يحاول جميع الصهاينة اخفائها، فلم يستعمل غالنت مفردة "الوطن" بل يتحدث بكل بساطة عن "منطقة"، بصيغة تسمح بالرحيل عنها.
واضح أن الجنرال الأصفر، مثل غيره من "شعب المحتلين" يواجه "شعب الجبارين"، وهو يحمل "جواز سفر" دولة أخرى جاهز للمغادرة لها من "المنطقة"، التي لا تشكل له وطنا حقيقيا بقدر ما تشكل "خرافة ما".
"أبو عبيدة" وفي جميع إطلالاته ينهيها بهذه الجملة :" إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ"، فلم يذكر لا منطقة ولا لرحيل عنها، وهذا الأمر غير موجود اطلاقًا في قاموس المقاومة، حيث البديل عن "الوطن الفلسطيني" هو "الجنة"، كما ان "أبو عبيدة" لا يحمل أي جواز سفر أجنبي ليفر كباقي الصهاينة من المناطق التي جاؤوا منها.
معادلة غالانت مفهومة وصريحة، فهو بلا وطن، بل يتولى وزارة دفاع "منطقة ما"، وإذا لم يحسم الحرب سيحمل حقيبته ويغادرها، لكنه "لا يريد أن يموت"، في كل حال، وإن كان مع نتنياهو يزجان بالجنود في معركة عنوانها "الإسرائيلي" اليميني "التضحية ولو بآخر يهودي".
معنى الكلام بعد الترجمة الحرفية لقناة 14 أن غالانت أخفق حتى في استعارة أو سرقة مضمون خطاب الناطق
أبو عبيدة".
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وإصابة جندي شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : قلق يتغلغل في صدور حكومة الاحتلال من دهاء "السنوار" فقد لا يكتفي بـ "التبادل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنطقة الاحتلال أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.